مكن النشاط البحري بين طنجة وموتريل (جنوبي اسبانيا، في تحقيق معدل نمو كبير هو الاكبر من نوعه على مستوى الجارة الشمالية للمغرب. وحاز ميناء غرناطة، على هذه المكانة بفضل الخط البحري الذي يربط بين ميناء طنجة وميناء موتريل الذي تديره شركة الملاحة البحرية الالمانية"ا ف ارس" . وفسرت مصادر اسبانية، هذا الانتعاش بزيادة الطلب في اسبانية، على المواد الاستهلاكية القادمة من المغرب، التي يتم شحنها عبر خط "طنجة موتريل". وهكذا حقق ميناء غرناطة، نسبة نمو خلال الأشهر الاربعة الاولى من سنة 2018، تقدر 37.97 في المائة، متبوعا بميناء كورونا بنسبة 25.40 في المائة. ومنذ يناير 2015، ينشط الخط البحري بين طنجة وموتريل (اقليمغرناطة الاسباني) الذي تسيره "اف ار اس"، في مجال نقل البضائع. كما تم في فبراير من نفس العام، فتح خط بحري لنقل المسافرين، يربط بين ميناء طنجة المتوسط وميناء موتريل.