سجل ميناء موتريل التابع لاقليم غرناطةبجنوباسبانيا، ارقاما جد ايجابية خلال سنة 2016 في حركة العبور بينه وبين موانئ شمال المغرب التي يرتبط معها بخطوط بحرية، حيث بلغ عدد العابرين 410,000 شخص. وعبر رئيس ميناء موتريل فرانسيسكو ألفاريز دي لا شيكا، في تصريح لوسائل الاعلام الاسبانية، عن سعادته بتسجيل هذا العدد من العابرين في 2016، بسبب نشاط الخطوط البحرية مع شمال المغرب التي تعززت في 2016 بخط بحري مباشر مع ميناء طنجة المتوسط. ويرتبط ميناء موتريل مع 4 موانئ بحرية بشمال المغرب، وهي ميناء طنجة المتوسط وميناء الناظور وميناء الحسيمة، إضافة إلى ميناء مليلية المحتلة، وكان أبرز حدث لميناء موتريل في 2016 هو ارتباطه مع ميناء طنجة المتوسط في بداية السنة الماضية عبر شركة إف إر إس للنقل البحري. وكان رئيس ميناء موتريل، قد صرح في وقت سابق، أن الخط البحري الذي تم اطلاقه بين طنجة وموتريل ساهم بشكل كبير في الرفع من نشاط نقل المسافرين والبضائع منذ فبراير الماضي، وذلك نظرا لقرب طنجة من ميناء موتريل مقارنة بباقي موانئ شمال المغرب الاخرى. كما يسعى مسؤولو ميناء موتريل العمل على جذب أكبر عدد من شركات النقل البحري إلى موتريل لتعزيز الاتصال مع طنجة، نظرا لكون الاخيرة أصبحت وجهة اقتصادية وسياحية جد هامة في شمال المغرب وفي علاقتها مع جنوباسبانيا.