انتعشت الحركة الاقتصادية بشكل ملحوظ بميناء موتريل بمحافظة غرناطة (جنوب إسبانيا)، بفضل الخط البحري الرابط مع ميناء طنجة، الذي انطلق شهر يناير الماضي، وصرح مدير ميناء موتريل، فرانسيسكو ألفاريز دي لا شيكا، أن الخط البحري الذي تم افتتاحه في يناير الماضي بين ميناء موتريل وميناء طنجة المتوسط انعكس ايجابا على المدينة وأنعشها اقتصاديا في ظرف وجيز. وأوضح دي لا شيكا، ضمن تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، أنه بعد انطلاق الخط البحري بين المينائين فتحت خمس مقاولات متخصصة في المجال البحري فروعها بموتريل. وأضاف ذات المتحدث، أن خمس مقاولات أخرى تجري مفاوضات لفتح مكاتب لها بميناء ومدينة موتريل استجابة لحاجيات الخط البحري الجديد، ويرجح بشكل أقوى في الاسابيع المقبلة أن تقدم العديد من الشركات ملفات طلب فتح فروع لها بموتريل. كما كشف دي لا شيكا، أنه منذ انطلاق الخط البحري في 23 يناير الماضي، تم نقل 2806 طن من البضائع بين طنجة المتوسط وموتريل، كما أن خدمة نقل المسافرين التي انطلقت في فبراير الماضي بدأت تلقى اقبالا كبيرا. وفي هذا الصدد أشار رئيس ميناء موتريل، أن الخط البحري للمسافرين يعبره حوالي 250 شخصا في اليوم، بمعدل 1800 مسافر في الاسبوع، وهو رقم بلا شك سيرتفع كثيرا عند اقتراب فصل الصيف وعودة المهاجرين المغاربة. وكان فرانسيسكو ألفاريز دي لاشيكا، قد صرح في وقت سابق بعد اطلاق الخط البحري، أن هذه الخطوة تعد تاريخية لمدينة موتريل، وكان قد عبر عن تفاؤله منذ البداية أن هذا الخط سينعكس بالايجاب على جل النواحي الاقتصادية بمدينة موتريل.