سجلت شركة "إف.إر.إس" الالمانية المتخصصة في النقل البحري، بداية "مشجعة" لخدمة نقل المسافرين بين مينائي طنجة المتوسط وموتريل (غرناطة) في أول رحلة لها قامت بها يوم الاربعاء الماضي. وحسب مسؤولي الشركة الألمانية، أن الرحلة الأولى على باخرة "كاتيغات" استقطبت 50 مسافرا، من بينهم 17 سائحا وعدد من وسائل النقل والبضائع، مشيرة في الوقت ذاته أن عد المسافرين يُتوقع أن يرتفع بشكل كبير في مقبل الايام. رئيس ميناء موتريل فرانسيسكو ألفاريز دو لاشيكا الذي حضر الرحلة الاولى للباخرة، عبر عن سعادته بهذا الخط البحري الجديد، مشيرا إلى أنه من المحتمل أن ينعكس ايجابا على مدينة موتريل واقليم غرناطة. ودعا بهذه المناسبة رئيس الميناء، السلطات الاسبانية إلى اعطاء اهتمام أكبر لميناء موتريل والعمل على استقطاب المسافرين والسياح إليه، خاصة السياح المغاربة الذي يزورون منطقة كوستا ديل سول كل سنة، والذين يبلغ عددهم 400 ألف زائر. ويطمح الميناء أن يصبح البوابة الرئيسية لعدد كبير من المسافرين والسياح، سواء الذي يقصدون منطقة كوستا ديل سول عبر الموانئ الشمالية للمغرب، أو الذين يقصدون شمال المغرب عبر جنوباسبانيا. هذا وتجدر الاشارة إلى أن شركة "إف إر إس" كان قد أطلقت خطا بحريا هو الاول من نوعه بين ميناء طنجة وموتريل في 27 يناير الماضي وكان مخصصا لنقل البضائع، قبل أن تضيف يوم الاربعاء الماضي خدمة نقل المسافرين لهذا الخط الجديد.