أعلنت شركة "إف إر إس" الدولية، أنه تم يوم الأربعاء فتح خط بحري جديد لنقل المسافرين، يربط بين ميناء طنجة المتوسط وميناء موتريل الإسباني (إقليمغرناطة). وستؤمن الشركة خطا بحريا برحلات دورية عبر باخرة "كاتيغات"، التي تسع ل340 سيارة و 1000 مسافر ،وذلك بعد أن تم يوم 27 من شهر يناير الماضي فتح خط بحري جديد لنقل البضائع يربط بين ميناء طنجة المتوسط وميناء موتريل بإقليمغرناطة الأندلسي. وأبرز بلاغ الشركة أن هذا الخط الجديد من شأنه أن يعزز الربط بين شمال المغرب وجنوباسبانيا بأثمنة مشجعة وتقديم خدمات ذات جودة لفائدة زبناء الشركة الذين سيستعملون هذا الخط البحري، الذي يواكب التطور المطرد والهام الذي يعرفه ميناء طنجة المتوسط، كبوابة مهمة للمغرب على الدول الاوروبية وباقي دول العالم. وذكر البلاغ أن هذا الخط البحري الجديد سيؤمن بشكل يومي ومنتظم نقل الاشخاص والبضائع من ميناء طنجة المتوسط الى ميناء موتريل ذهابا وإيابا، في إطار تعزيز الربط البحري بين جنوباسبانيا وشمال المغرب، ولمواكبة تدفق المسافرين خاصة في فترة الذروة وعملية عبور أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وكذا عمليات التصدير والاستيراد النشطة بين المملكتين المغربية والاسبانية بشكل خاص وبين افريقيا وأوروبا بشكل عام. وأضاف البلاغ أن الخط البحري الجديد الرابط بين ميناءي طنجة المتوسط وموتريل سيمكن أيضا من تقليص مدة نقل المسافرين والبضائع بين المغرب واسبانيا. وحسب المصدر، ستبلغ المدة الزمنية للرحلة التي ستقطعها باخرة "كاتيغات"، التي ستؤمن الربط البحري المباشر بين ميناء طنجة المتوسط وميناء موتريل، ما بين 7 و8 ساعات.