بعد انطلاق أول رحلة بحرية بين ميناء موتريل (جنوباسبانيا) وميناء طنجة المتوسط، طفت على السطح العديد من المشاكل اللوجيستيكية التي واجهتها سفينة شركة FRS الالمانية بميناء موتريل عند الرسو خلال رحلة العودة. وأبرزت الشركة الالمانية التي أطلقت هذا الخط الاول من نوعه بين موتريل التابعة لاقليم غرناطةوطنجة في شمال المغرب، أن ميناء موتريل يفتقد العديد من الخدمات فيما يخص عملية شحن وتحميل البضائع والفحص التقني لها. كما أضاف مسؤولو الشركة خلال ندوة صحفية أقيمت بخصوص نتائج الرحلة الاولى، أن ميناء موتريل يفتقد للعاملين في مجال فحص ومراقبة البضائع التي تنقلها السفينة من ميناء طنجة المتوسط نحو ميناء موتريل، خاصة يومي السبت والاحد. وعبرت الشركة عن عدم رضاها لهذه المشاكل في ميناء موتريل، حيث صرح مدير الشركة بالمدينة أن الشركة ستقوم لا محالة بوقف العمل بهذا الخط البحري في حالة إذا لم يتم حل هذا المشكل في القريب العاجل. ووجه رئيس ميناء موتريل باكو ألفريز دو لاشيكا انتقادات للسلطات الاسبانية لما وصفه اهمال السلطات لميناء موتريل وعدم تجهيزه باللاوازم اللوجيستيكية الضرورية محملة اياها المسؤولية في حالة توقف هذا الخط البحري الذي استبشر به سكان موتريل واقليم غرناطة خيرا عند انطلاقه. ومن المتوقع خلال الايام القليلة المقبلة أن يتضح مستقبل هذا الخط البحري الذي انطلق بآمال كبيرة، فإما أنه سيتم حل المشاكل ويستمر الخط البحري، أو أن شركة FRS ستتجه لوقف الخط مما سيعتبر ضربة قوية لميناء موتريل ومستقبله، خاصة ان شركات بحرية أخرى قد تصرف نظرها نهائيا عن فتح خطوط جديدة به.