بقلم ابراهيم العتر لا ريب ان الدوله المصريه فى الاونه الاخيره تنتهج اسلوب العصابات فى التعامل مع مرتكبى العديد من الجرائم وكأننا فى دوله تفتقد الدستور والقانون وبرغم ثورتنا على مبارك وحاشيته الا انهم كانو يحفظون ماء وجوههم ويستترون بجرائمهم على عكس ما يحدث الان و الابشع ان المسؤلين فى مصر يصدرون بيانات يحيطها الكثير من الغموض وكأن الشعب المصرى هو الد اعدائهم فيخفون الحقائق عنه ببيانات هزليه منتقضه على غرار ما حدث فى قضية مقتل الشاب الايطالى "ريجينى "والتى كبدتنا ولاتزال خسائر فادحه رغم ان الشعب هوالوحيد التى تصب المصائب على ام رأسه والان فى واقعة اختطاف الطائره الغريب فى الامر كذب المسؤلين الذين يصورون للمواطن المصرى انه يعيش على ربوة من الجنه بينما انه فى حقيقة الامر يعيش على شفا حفرة من النار بل فى باطنها فكيف يختطف شخص طائره دون ان يحمل سلاحا واذا كان بحوزته حزام ناسف فكيف عبر به من اجهزه الامن بالمطار وهل يمكن لاخر ان يعبر على متن دبابه او راجمة صواريخ مثلا واذا حدث ذلك بالفعل فالامر جد خطير فمن الممكن ان نصبح لنجد اسرائيل فى بيوتنا فلابد ان ينهى مسؤلى مصر عقولهم ليفهمو معقول ان المصرين بعد ثورتين نزفو فيهم دمائهم واموالهم وفقدو حتى لقيمات تقمن صلبهم اصبحو غير قادرين على تحمل هذا العبث او استمرار تلك المسلسلات الهزيلة المزريه وان يعلمو يقينا انه لابد من ان تنتهى هذه الفوضى من الهزل فى اخراج بيانات والسخريه بعقول المصريين كما يجب على شعب مصر محاسبة الكبير قبل الصغير قبل ان نتحول الى عراق وسورية اخرى خاصة وان اعلام الدوله يرفع شعار "نام يامصرى نام مصر لسه فى امان" رافضين ان يفهمو انهم اعلام الشعب وليس الدوله ورجالها فأى هراء وهزل وسخريه ما نحن فيه الان ومتى تنهض مصر من وعكتها التى لا تجد طبيب يداوى ويضمد جراحها [email protected]