لاريب ان المصريون حين ثارو على دولة الظلم بقيادة فرعون اضل قومه وما هدى واخر كان يمثل جماعة فاشيه عنصريه تنتهج العنف والتطرف وسيلة لتحقيق اطماعهم كانو قد اجتازو فترة عصيبة فى تاريخهم ليشهد لهم العالم اجمع بالقدره على توحدهم وتحديد مصيرهم ورسم ملامح مصر دولة نهوض تبنى مؤسساتها واقتصادها بسواعد ابنائها المخلصين عاشقى تراب وطنهم متحدى الصعاب قاهرى العنف والتطرف والارهاب . اما وقد حان وقت تحديد مصير استحقاقهم الثالث فى خارطة طريق رسمو ملامح مستقبلهم من خلالها وغيرو خريطة منطقة الشرق الاوسط بأكملها بعد ان احبطو مخطط صهيو امريكى بعزيمة شعب عرفه العالم بقوة الارادة والصمود هذا العالم الذى يقف الان مترقبا خروج المصريون على قلب رجل واحد لاختيار ممثليهم فى مجلس النواب صاحب سلطة التشريع فلابد ان يعلم المصريون ان ذلك المجلس هو اخطر مجلس عرفته مصر فى تاريخها يحمل على عاتقه مسؤليات عضال لذا كان لزاما عليهم احسان اختيار ممثليهم بصوت حر نابع من ارادتهم يتحكم فيه صوت العقل والضمير بعيدا عن العواطف والمصالح لان فى النهاية سوء الاختيار لا ينعكس الا على الوطن والمواطن فالحكمه تجنبنا مأساة مجالس سابقه كثرت فضائح نوابها من جهل الى جشع الى سوء استغلال لمواقعهم فليتذكر الجميع نواب القروض ونواب سميحه وحكومة التجار التى لم تاتى على مصر ومواطنيها الا بالكوارث وانهيار الاقتصاد وتردى الاوضاع وسوء المصير ووهن يدب فى عضد وطننا وانهيار كرامة المواطنين فلابد ان يتحمل المصريون الامانه امام الله وضمائرهم ويتريثو قبل ان يعطو صوتهم لمن لا يستحقه خاصة بعد الفشل الذريع الذى منيت به كافة الاحزاب المصريه على الارض [email protected]