بقلم/ابراهيم العتر / فى أعقاب ثورة يناير وما أعقبها من أحداث عنف وسفك للدماء حين تدخل فصيل ينتهج العنف والتطرف والأرهاب بمنتهى الدمويه للوقيعة بين الشعب وجهاز الشرطه بغض النظر عن ممارسات غير أنسانيه لبعض عناصر الشرطه حتى سادت حالة من الغليان فى الشارع المصرى تجاه رجال الشرطه وصلت الى حد النفور ألذى جعل غالبية مواطنى مصر يعاملونهم كمحتلين فهناك من بين هذه الأغلبيه من اصابه سوء من سوء معاملة بعض العناصر غير المسؤله من رجال الشرطه والبعض الأخر بغضهم تعاطفا لما يسمعونه عبر وسائل الأعلام المختلفه أو من خلال شائعات تناولها البعض بقصد أو بدون قصد وأضاف عليها أنتشرت فى ربوع مصر كأعصار أو كالنار تأكل الهشيم لكن تدخل جيش مصر لينتشل الدولة المصريه من منزلق كادت أن تنجرف به وأسقط بأرادة الشعب فصيل من الخونه وعملاء الغرب ,عبدة الدرهم والدينار تجار الدين منتهجى الدمويه والتطرف والعنف والأرهاب أنجلت حقائق عده أعادت المصريون لصوابهم وعاد الشعب يقف الى جوار شرطته المدنيه ويحمل جيشه على الأعناق فى ملحمة جعلت العالم يقف منبهرا بحضارة المصريون وعراقتهم وقدرتهم على تخطى المحن والصعاب لكن يبدو أن بعض العناصر الغير مسؤله ومنتهجى العنف وعدم أحترام حقوق الأنسان وعدم تحمل أمانة قسم أقسمو عليه بأحترام الدستور والقانون والحفاظ على وحدة المصريون لم يستفيدو جيدا من دروس الماضى حين نسمع عن احد أمناء الشرطه بقسم أمبابه يخرج سلاحه ويصوبه صوب محام يقوم بأداء واجبه المهنى بدلا من أن يستعمله فى حفظ أمن الوطن والمواطن وواقعة أخرى فى ذات القسم ,بعد أن يأتى احد ضباط الشرطه الشرفاء لينقظ فتاة معاقه ذهنيه من يد ذئاب بشريه كادت أن تفتك بها وعقب تحفظه عليها داخل حجز القسم يخرجها هو ليعتدى ويسعى للفتك بها بدلا من أن يحفظ أمنها وأمن غيرها دون تذكرة لقسم أقسمه على كتاب الله , وحين تتناقل وسائل الأعلام نبأ قتل ثلاث أمناء شرطه بالخانكه لمسجل خطر والتمثيل بجسمانه وأطفاء السجاير المشتعله به برغم تشديد ديننا السمح على تكريم جسمان صعدت روحه الى بارئها ينتظر أن يوارى الثرى , نحن لا نختلف أن المسجل والخارج على القانون لابد وأن يعاقب بقوة القانون بيد مؤسسة قضائيه أنشأت لتطبيق سيادة القانون على الجميع دون تفرقه , لكن أن تحدث مثل هذه الوقائع المخزية المزريه دون أن يبالى أحد رؤس الدولة المصريه بالجريمتين الأولى والثانيه فأن ذلك أمرا يعيد الى الاذهان الدولة البوليسيه أو دولة تخلى من القانون والدستور وأن كنت لا أتصور أن هذا يحدث فيها , فأين وزير داخلية مصر الجديده ورئيس وزرائها بل ورئيسها الذى تربى فى كنف المؤسسة العسكريه و الذى توج بأرادة المصريون وحظى بحبهم ومتى يتم تطهير جهاز الشرطه من تلك العناصر التى لا ولن تتحمل مسؤليه أمام الله وضمائرهم ووطن أقسمو تحت لوائه ,وهل يحترم أدمية المصريون وحقوقهم فى وطنهم بعد ثورتين أريقت فيها دماء الكثيرين من أبناء مصر ,أم أن المصريون قدر لهم أن يكونو غرباء فى وطنهم , حفظ الله مصر وشعبها وجيشها وكل الشرفاء من أبنائها الذين يعون قدر المسؤلية وقدر الأمانه التى طوقت أعناقهم , [email protected]