بعد أن ثار بركان الغضب العربى وأسقط من أعلى فوهته حكاما مستبدون فاسدون ذوى نفوس ضعيفه عكفو على أهدار الكرامة العربيه وأذلال شعوبهم وأضعاف قوتهم لصالح الأمريكان واليهود ضمن مخطط صهيونى لأهدار الحضارة والكرامة العربيه لكن ألأمل فى الربيع العربى المزعوم جعل الشعوب العربيه تتطلع لغد مشرق يعيد للأمة بأثرها أمجادهم ويحقق نهضتهم ويأتى برجال وطنيون يعتلون عروشهم التى هوت ولم يجول بخاطرهم يوما ما أن ينقلب الربيع العربى الى خريف عربى ربيع أمريكى أسرائيلى وسرعان ما تبدلت أحلام هذه الامه خاصة بعد أن وصل الى سدة الحكم فى الوطن العربى انصاف الرجال ممن يقولوما لم يفعلو ليعيدو الى الاذهان الماضى الاليم ويتكشف للشعوب العربية حقيقة امرهم أن ربيعهم المزعوم لم يحدث الا من أجل اسرائيل وأمنها وثبت ذلك عندما تجرأت اسرائيل بفعلتها الهمجيه وغارت لمرات عده على الدولة العربية السورية دون أحترام لسيادتها ودون اعتبار لدول المنطقه بينما أتت ردود افعال هذه الدول مخيبة لطموحات شعوبها بدلا من ان يجتمعو على قلب رجل واحد لكبح جماح هذه الملشيات سواء بالطرق القانونيه او العسكريه خاصة بعد مقال كتبه أهاروت لبيدوت فى صحيفة اسرائيل اليوم أكد فيه أن الهجوم الاسرائيلى أثبت تقنية فعليه لسلاح الجو الاسرائيلى بعد أن أختبر أطلاق المقاتلات لصاروخ بوباى وهى تطير بعيدا عن الهدف مما يؤكد أن سلاح الجو العبرى قادر على أختراق أفضل دفاعات العالم والعوده لقواعدها بسلام وليس بزعم ضرب صواريخ ايرانيه كانت فى طريقها لحزب الله على اعتبار أن العرب أصبحو حقل تجارب وانحدر بهم الأمر لهذه المهانه فضلا عن رساله من قبل اليهود لأيران وأمريكا تعلن فيها وجود اسرائيل قوة فى المنطقه قادرة على حماية نفسها طامعة فى قيادة المنطقه بالأضافه لرغبة اسرائيل اضعاف الجيش السورى فى مواجهة الجيش الحر حتى يتثنى لهم وللأمريكان استكمال الخريف العربى وسط تخازل الحكام العرب من انصاف الرجال فى مصر والاردن والسعوديه وغيرها من دول المنطقه فضلا عن ردود أفعال المنظمات الدوليه التى تقودها عصبة الخمس الكبرى راعية الارهاب والتطرف والعنصريه وعلى رأسها الاممالمتحده وأمينها بان كى مون هذا الدميه الذى أتى به الامريكان و الذى صرح بأنه غير متأكد من حدوث الهجوم فضلا عن أمين الجامعة العربيه الهزيل الذى صار على نهج خلفائه فى قيادة الجامعه من هزل لهزل كل هذه الامور تستوجب وقفه جادة تعيد لأمتنا مجدها تدحرجرثومة تسمى أسرائيل من وطننا أن لم يكن بقرار حكام أمتنا فبأرادة شعوب ثارت ضد حكام عملاء فبدلا من التخريب فى أوطاننا أثناء الأعتصامات يجب ان نعلم ان وطننا ملكا لنا وأن الأحق بهذا هو كيان العنصرية ومهدها فى أسرائيل ولتتخذ الشعوب العربيه قرارها التاريخى بنفسها وتزحف معدة محرقة تحول هذه البؤره لجمرة نار فى محرقة اشد بشاعة من تلك التى اعدها هتلر لهم تخلص وطننا من شرورهم وعلينا أن نعلم ونتأكد أن الشعوب العربيه أن ثارت لن تكبح جماحها قوة فى العالم بدليل سعيهم لتفكيك وحدتنا فألى متى نلبس ثوب الخزى والعار [email protected]