بقلم/ابراهيم العتر بعد موجة حر غير مسبوقه التى شهدتها مصرو اودت بحياة قرابة ال96 شخصا واصابة 191 اخرين فى كل ربوع مصر نتيجة الاجهاد الحرارى لم تشغل تلك الموجه بال المسؤلين حتى ينزعج احدهم لامر من هم رهن الاحتجاز وكأن من هم فى السجون يفتقدون الادميه ولا يستحقون من يراعى شيخوختهم ومرضهم .......حقيقى ان منهم مذنبون كثيرون لكنهم ادميون يستحقون رعايتهم فالجميع يعلم تردى احوال السجون فى مصر وانحطاتها فهى لا تصلح الا لاقامة الحيوانات بأستثناء سجون رجال الاعمال والصفوه ولم يتحرك ساكنا للقائمين على الامر بعد اعلان وفاة 8 حالات داخل اقسام ومراكز شرطه برغم ان وزارة الداخليه انشأت قطاع يسمى حقوق الانسان لكنه اسم يفتقد المضمون ايضا الجميع يعلم ما أل اليه حال مستشفيات مصر فمنذ ان تطأ قدماك المستشفيات الحكوميه تجد الاسره متهالكه عليها مفروشات لا تقدر على تمييز لونها أن كان الابيض او الاسود وأطباء معظمهم يفتقدون معنى الانسانية والرحمه ولامانع من ان تجد قطط ترعى داخل تلك المستشفيات ناهيك عن الحشرات والزواحف والصراصير وكأن المسؤلين عن وزارة الصحه ينزلون بالمريض اشد العقاب جزاءا له على مرضه فضلا عن انها لا تعد كونها اسطبل وان كنت ابالغ واطلق مسمى يقل بكثير عن احوال تلك المستشفيات فبرغم وفاة 10 افراد داخل مستشفى الخانكه للامراض النفسيه وبرغم ان احدى الممرضات اكدت لوائل الابراشى فى مداخلة لها ان ما حدث اهمال وسوء معامله وعدم احترام لادمية من لقو حتفهم وهو ما اكد صحته مدير المستشفى متنصلا من واجبه ملقيا المسؤليه على عاتق قادته فى وزارة الصحه وهذا حال جميع المستشفيات والمصحات فى مصر ......فأى هراء ما نحن فيه والى متى يظل المواطن المصرى يقوم بما عليه من واجبات دون ان تراعى الدوله اقل وابسط حقوقه فى الصحه والتعليم وغيرها من الامور والى اى مدى يظل هذا الانهيار والفساد فى مؤسسات الدوله والى متى نظل نعيش تحت مظلة دوله تحترم الصفوه فقط وتعتبر المواطنين الذين يعيشون تحت خط الفقر حرافيش ليس لهم حق فى ادنى معاملات الادميين والى متى يظل الجميع متنصلا من واجباته ويظل القانون عاجزا امام محاسبة الصفوة منهم الم يرى الجميع فى مصر كيف تعامل احد رموز الدوله وهو محافظ بور سغيد مع مهرجان البيبى دول وراقصاته وفناناته الترسو هل سمع فرد عن اى تصريح يؤكد اهتمام الدوله بمن لقو حتفهم داخل المستشفيات والسجون متى يحصل مواطنى مصر على اقل وادنى حقوقهم كأدميون فى ظل حكومة فاشله واعلام ضال مضلل [email protected]