تعرضت أستاذة مادة علوم الحياة والارض تعمل بالثانوية الإعدادية كلاز- جماعة كلاز– لوابل من السب والشتم والتهديد مباشرة بعد خروجها من مقر عملها رفقة زميلتها يوم 11دجنبر2013 المعتدي تلميذ يدرس بالسنة الثانية باك ثانوية العهد الجديد بكلاز ويسكن بساحل بوطاهر، ومباشرة بعد ذلك راسلت الأستاذة التي عينت السنة الماضية مدير الإعدادية، كما قدمت بشكاية للقائد وخليفته، وللدرك الملكي بالورتزاغ الذي أعطى استدعاء التلميذ للأستاذة لتوصلها له بذريعة أن محل سكنى المعتدي بجماعة أخرى (ساحل بوطاهر) وغير تابعة لتراب قيادة الوردزاغ. وفي اتصال مع احد النقابيين أكد أن تماطل الجهات المسئولة في اتخاذ الإجراءات اللازمة حماية رجال ونساء التعليم ولتفادي تكرار من مثل هذه الإعتداءات خلق سخطا وتذمرا لدى الأطر التعليمية العاملة بالثانوية الإعدادية كلاز مما ينذر بتطور الملف. وأعلنت الأطر التعليمية العاملة بالثانوية الإعدادية كلاز في عريضة (توصلت بنسخة منها)عن استنكارهم بشدة للإعتداء الذي تعرضت له زميلتهم أستاذة مادة علوم الحياة والأرض يوم 11 دجنبر 2013 أمام باب المؤسسة من طرف أحد المتسكعين ومعلنين عن تضامنهم المطلق معها، ومستنكرين ومستهجنين التماطل في اتخاذ أي إجراء ضد المعتدي رغم تقديم الأستاذة بشكاية في الأمر لكل من الخليفة والقايد بكلاز وكذا للدرك الملكي بالوردزاغ، الأمر الذي "نعتبره إهانة في حقنا وتشجيعا على مثل هذه الإعتداءات" (حسب تعبير العريضة)، مطالبين منهم التدخل العاجل لاتخاذ الإجراءات اللازمة وتوفير الأمن بمحيط المؤسسة.