نظمت جمعة تنمية الجاية بكلاز بقاعة داخلية اعدادية كلاز مساء يوم الاربعاء 9ينايرالجاري محاضرة تحت عنوان "التحسيس بمخاطر التدخين" اطرها كل من الاستاذ جلال مازوزي متصرف بمندوبية الصحة والاستاذة مريم العامري مساعدة اجتماعية بمندوبية الصحة لفائدة تلاميذ وتلميذات القسم الداخل ونزيلات دار الطالبة بكلاز. وقد سير العروض محمد سعدي رئيس الجمعية الذي شكر ادارة المؤسسة والمقتصد والمؤطران وكل من ساهم في انجاح هذا اللقاء التحسيسي ثم تناول الكلمة السيد جلال حول التدخين واضراره الصحية والاقتصادية مبرزا ان السيجارة يعتبر من الاسلحة الدمار الشامل السهل الاستعمال وفي متناول الجميع لكن اعراضه خطيرة على النفس والبدن كما تطرق لمختلف السموم المكونة للسيجارة وبعض الامراض الناتجة عن تناولها خاصة اثناء التدخين السلبي عارضا صورا مقززة تظهر خطورة الادمان على صحة الفرد وعواقبها مبرزا رأي الشرع والخبراء مستعرضا طرق الاقلاع عن هذه الافة منها توفر العزيمة بعد التوكل على الله وتجنب رفاق السوء. وتساءلت الاستاذة العامري في بداية مداخلتها لماذا نقوم بحملات تحسيسية في صفوف التلاميذ الاعدادية والثانوية على الخصوص؟ موضحة خصوصية مرحلة هذه الفئة وهي المراهقة التي تعتبر مرحلة تغير نوعي وفزيولوجي في حياة الانسان كما انها مرحلة الانتقال من الطفولة الى الشباب. وهم معرضون لتعاطي افة التدخين ثم الى المخدرات حيث يتربص المروجون للتلاميذ امام ابواب المؤسسات التعليمية والعمل على ترويج بضاعتهم في بداية الامر بداعي التجريب بعد اختيار عينات ثم الانتقال الى مرحلة الادمان والتي يصعب معالجته، وتمنت الاستاذة انشاء خلايا الاستماع بكل مؤسسة تعليمية لمعالجة اعراض الادمان والتدخين كما تناولت في معرض كلامها للاعراض النفسية للمدخنين ولسلوكهم ومع اول سجارة يتغير سلوك المراهق الى الاسوء بتعاطيه للكذب والسرقة وربما الجريمة، كما ابرزت ان اقليم تاونات احتل المرتبة الاولى السنة الماضية (2012)من حيث معدل الانتحار في المغرب وان اغلب حالات ورائها ادمان المخدرات والتدخين. وختم اللقاء بفتح باب المناقشة بين تلميذات وتلاميذ المؤسسة بطرح اسئلتهم واستفساراتهم اجاب عنها المؤطرين.