يشار إلى أن من بين الحالات التي واكبتها الجمعية: التحرش بتلميذات الثانوية الإعدادية كلاز والثانوية التأهيلية بكلاز بمحيط المؤسسات وبالمسالك الطرقية الرابطة بين الدواوير والمؤسسات التعليمية. كما أنه تمت محاولة اختطاف تلميذة أثناء عودتها من رحلة نظمتها جمعية آباء وأولياء تلميذات إلى عين بوعادل. ويذكر أنه أمام ارتفاع وتيرة الجريمة نظمت ساكنة كلاز وقفة احتجاجية أمام مقر جماعة كلاز أخيرا احتجاجا على الوضع الأمني ومطالبة من السلطات التدخل لجعل حد لهذه الظواهر. وتم الاعتداء، حسب المصدر المذكور، على تلميذة قاصر بمدخل الثانوية الإعدادية سيدي المخفي ومحاولة اختطافها، لولا تدخل بعض المواطنين لإنقاذها، وتوعد المعتدي بقتل مدير المؤسسة الذي كان من بين المتدخلين لإنقاذ التلميذة. وقد تم هتك عرض ثلاثة تلاميذ (قاصرين) بكل من طهر السوق وغفساي وقرية بامحمد، وأن هذه الجرائم تمت بين المسالك الواصلة بين المدرسة والبيت. وأكدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في بلاغها أن التحرش والاغتصاب وظواهر أخرى كالتعاطي لكل أنواع المخدرات في وسط التلاميذ وحتى التلميذات عرفت خلال السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا، وقد سبق للجمعية أن أصدرت بلاغا في الموضوع، منبهة كل السلطات الأمنية والتعليمية إلى المساهمة في زجر هذه الظواهر التي تهدف إلى سحق الإمكانات البشرية المستقبلية ( الشباب (ات) واليافعين (ات)