أفادت مصادر إعلامية إسبانية آن الأقمار الإصطناعية الأوروبية، رصدت ما يفوق ألف مرشح للهجرة السرية مرابطين بجبال الناظور، والحدود المحيطة بمدينة مليلية. وفي هذا الصدد أوضحت ذات المصادر الإعلامية أن هؤلاء الحراكة، الذين يتحدرون من دول جنوب الصحراء الكبرى، ينتظرون تحسن الظروف الجوية، وتوقف هيجان البحر الأبيض المتوسط ، لكي يستقلوا قوارب “الباطيرا” التي تعبر بهم في رحلات محفوفة بالمخاطر إلى الشواطئ الشرقية الإسبانية انطلاقا من “موتريل”، إلى شاطئ “كارطاخينا”،التابع للإقليم “مورسيا”. يذكر أن العديد من وكالات الاستخبارات التابعة لدول الاتحاد الأوروبي، رفعت تقارير إلى حكوماتها تتنبأ باحتمال ان يشهد فصل صيف سنة 2019 موجة نزوح كبير للمهاجرين السريين ،صوب البلدان الأوروبية، بسبب الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المزرية،وانتشار الاضطرابات السياسية، بعموم دول الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط.