أفادت تقارير إعلامية إسبانية أن وزيرة الهجرة والشغل والضمان الإجتماعي في حكومة تصريف الأعمال الإشتراكية التي يقودها “بيدور سانشيز” ستقوم بزيارة إلى مدينة سبتة منتصف هذا الأسبوع الجاري. واستنادا إلى ذات التقارير فإن مسؤولة الحكومة الإسبانية ستقوم بزيارة معبر طاراخال الحدودي، الذي يعتبر الممر البري الوحيد الذي يربط مدينة سبتة مع المغرب، من أجل الوقوف على الإكراهات وحجم الضغوطات التي يعاني منها المعبر المذكور، بسبب تزايد أعداد الحراكة الأفارقة والقاصرين المغاربة الذين يرابطون هناك ليل نهار من أجل إيجاد ثغرة به للنفاذ نحو مدينة سبتة . من جهة أخرى كشفت المصادر الإعلامية المذكورة، أن الوزيرة “ماكدالينا باليريو” ستقوم بجولة تفقدية على مستوى السياج الحدودي العازل بين مدينة سبتة والمغرب، والذي كان بدوره تعرض لعمليات اقتحام متعددة من جموع الحراكة الأفارقة، كما ستقوم كذلك بزيارة مركز الهجرة واللجوء لا اسبرانسا الكائن مقره بمدينة سبتة. يذكر أن زيارة المسؤولة الإسبانية إلى معبر طاراخال بديوانة باب سبتة، وتفقدها السياج الحديدي العازل جاء في وقت دقيق جدا، حيث تشير العديد من المعطيات أن يشهد فصل الصيف عمليات نزوح جماعي لجموع الحراكة الأفارقة والمغاربة والجزائريين نحو أسبانيا ،بسبب الأوضاع الاقتصادية المزرية، وانسداد الآفاق في جميع الدول الواقعة على الضفة الجنوبية لحوض البحر الأبيض المتوسط.