أفاد مصدر من داخل مدينة سبتة إلى جريدة "بريس تطوان" الإلكترونية أن هجوم حوالي 100 مهاجر افريقي، جاء بفعل "نظرية تأثير الجذب" التي أحدثها فوز الحزب الإشتراكي العمالي الإسباني في انتخابات 28 أبريل لسنة 2019. وفي هذا الصدد أوضح المصدر المذكور، أن الإشاعات القوية التي تسري كالنار في الهشيم، داخل أوساط المهاجرين وجحافل الحراكة والقاصرين المغاربة، هو أن الاشتراكيين أناس لطفاء متساهلون، وأصدقاء للمهاجرين، وأن وصولهم إلى الحكم، سيفتح باب أوراق الإقامة الدائمة لكل من وطأت أقدامه التراب الإسباني سواء جاء عبر اقتحام السياجات، أو بحرا عبر زوارق" الباطيرا". من جهة أخرى تنبأ المصدر المذكور، ان فصل الصيف القادم، سيسجل أرقاما قياسية في أعداد "الباطيرات " ودراجات "الجيت سكي" المائية، التي ستنقل الحراكة، من الشواطئ المغربية نحو اسبانيا، لأن الأخبار التي يقوم بترويجها مهربو البشر، تزعم أن الحكومة الإسبانية المقبلة ستقوم بفتح الحصول على أوراق الإقامة، على غرار ما فعلت حكومة "رودريغز ساباطيرو" والتي استفاد منها الملايين من المهاجرين الغير النظاميين.
يذكر أن الهجوم على السياج العازل بمدينة مليلية من طرف 100 مهاجر ينحدرون من دول جنوب الصحراء، يُعد الأول من نوعه في سنة 2019، حيث تمكن حوالي 52 منهم من الوصول إلى إلى مركز اللجوء بقلب مدينة مليلية، وهم يرفعون شارات النصر ويصرخون "بوزا بوزا" كتعبير منهم عن نجاح عملية الاقتحام.