تطوان: مجموعة مدارس أخداشن..مدرسة منسية في عصر "التنمية" إن أكثر ما يتقنه المسؤولون على الشأن التعليمي بمدينة تطوان هو أخذ الصور التذكارية رفقة النجباء من تلاميذ المدارس "النموذجية"، و التباهي ب"نجاحات" أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها وهمية، مناسبة هذا الكلام هي الوضعية المزرية لعدد من المدارس المنسية بالمجال الحضري و العالم القروي على السواء. و بعد عديد الأمثلة التي وقفت عليها بريس تطوان التي تفضح الصورة الحقيقية لواقع البنيات التحتية الكارثية التي تعانيها عدد من المؤسسات التعليمية، نسوق النموذج السيء هذه المرة من مجموعة مدارس أخداشن بمنطقة بني يدر ضواحي تطوان، هذه "المدرسة" التي و بحسب واقع الحال لا تحمل من المدرسة إلا الإسم وفقط، بحسب حالة الاهمال و التي تعانيها، فيكفي أن تعلم أن مدير المؤسسة التي توصف بالتعليمية (مجازا)، لا يحضر إليها إلا للضرورة، بل هي آخر اهتماماته بحسب تصريحات عدد من سكان المنطقة للجريدة، و أن عدد تلاميذ القسم السادس بالمدرسة يصل 3 تلاميذ. أما عن أساتذة المدرسة فحدث ولا حرج، بعد أن جعلوا من السنة الدراسة عطلة تتخللها أيام دراسية، لكثرة الغياب و عدم المراقبة من طرف المسؤولين على الشأن التربوي. واقع مرير لا يطرح أي علامة استفهام لسبب بسيط أن "شرح الواضحات من المفضحات"، كما قال العرب يوما.