وثقت صور أوردتها مصادر محلية بمدينة العروي، للوضعية التي أقل ما يمكن القول عنها أنها كارثية بكل المقاييس، تلك التي توجد عليها مدرسة مركزية "أقوضاض" على مشارف مدخل حاضرة العروي". وتكشف الصور بشكل جلي أن مجموعة المدارس المذكورة تعاني إلى أقصى الحالات المزرية من الإهمال والتهميش، أمام مرأى ومسمع مديرية وزارة التربية والتعليم بإقليم الناظور، وكذا القطاعات الوصية، ومنها إدارة المؤسسة التعليمية ذاتها. كما تكشف الصور عن حجم القذارة والوساخة التي طالت مرافق المدرسة المعنية، إلى درجة إلى درجة تبدو معها المؤسسة التعليمية متلفة المعالم وكأنها بناية مهجورة يأوي إليها المنحرفون والمتسكعون بسبب جدرانها المتهالكة على الآخر. هذا وقد بات لزاماً على رئيس المديرية الإقليمية للتعليم بالناظور، التدخل من أجل الوقوف على الحالة المزرية للمؤسسة التعليمية المذكورة.