مؤسسة تعليمية خارج التغطية بجماعة أزلا القروية ! (مع الصور) إن الذي سيرى الحالة المزرية التي كانت عليها مجموعة مدارس دار علالو، المدرسة المركزية بقيادة أزلا سيعرف و إلى حد كبير السبب الحقيقي وراء الأمراض المزمنة التي تنخر الجسم التعليمي ببلادنا. هذه المؤسسة التعليمية كانت قبل أيام أشبه ما تكون ب "زريبة"، بسسب الحالة الكارثية التي كانت عليها جراء الإهمال، فساحة المؤسسة بدل أن تكون مكانا للعب التلاميذ و لهوهم، تحولت إلى مرآب لسيارت المعلمين، و المطعم المدرسي صار "مزبلة حقيقية"، دون مراعاة لأدنى شروط الصحة والسلامة الواجب توفرها في مطعم مدرسي. كان هذا قبل أن تأخذ جمعية أمهات و آباء و أولياء أمور التلاميذ المبادرة بالتدخل لعلها تنقذ ما يمكن إنقاذه من خلال وضع مداخيلها التي هي في الأصل واجب انخراط التلاميذ (20درهم) من التلاميذ لإصلاح هذه الوضعية المزرية والتي لم تَكْفِ سوى لسداد نصف التكاليف المالية المطلوبة لاتمام عملية الإصلاح.