على إثر المقال الذي نشرته جريدة " اكادير 24″ يوم أمس الجمعة: 07 ابريل 2017 مرفوقا بمجموعة من الصور تحت عنوان " مدارس تيزنيت تشكو الإهمال وأقسامها مهددة بالسقوط على رؤوس التلاميذ ومطالب عاجلة بالتدخل"، توصلت الجريدة ببيان توضيحي من المديرية الإقليمية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكون بتيزنيت أرادت من خلاله تنوير للرأي العام الوطني والجهوي والمحلي وقراء الجريدة مشيرة إلى أن الوحدة المدرسية المعنية بالمقال مبنية كلها بالصلب وليس بالمفكك عكس ما ذهب إليه المقال وان البناء المفكك الذي يظهر في الصور التي نشرها الموقع غير مستعمل بالمطلق. وننشر فيما يلي نص البيان التوضيحي كما توصلنا به: -الوحدة المدرسية "ايت صالح" المعنية بالمقال تابعة لمجموعة مدارس 6 نونبر بجماعة اداكوكمار ، يدرس بها حوالي 58 تلميذا وتلميذة؛ -البنية المادية لهذه الوحدة المدرسية تتكون من حجرتين وسكن ومطعم مبنية كلها بالصلب وليس بالمفكك، وقد تم بناؤها في إطار تعويض المفكك سنة 2004، وان البناء المفكك الذي يظهر في الصور التي نشرها الموقع غير مستعمل بالمطلق؛ -الإبقاء على المفكك انذاك كان بطلب من المجلس الجماعي لاستغلاله مؤقتا في بعض الحملات الطبية التي تستهدف ساكنة المنطقة؛ -تحتاج البنية المادية للوحدة المدرسية المذكورة لإستكمال السور- 75 متر طولا- وبعض الترميمات وهي مدرجة ضمن مشاريع الإصلاح بين الجماعة القروية اداكوكمار والمديرية الإقليمية للتعليم والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والصور التي تجدونها رفقته أخذت مؤخرا وهي تشير لمرحلة الإعداد والدراسة قصد الترميم وإتمام الإصلاحات، التي ستنطلق خلال شهر ماي من هذه السنة . وتجدر الإشارة أن المهندس رئيس مصلحة البنايات بمعية تقنيي المديرية الإقليمية قد أنجزوا دراسة تقنية كاملة ومسح دقيق لكل مؤسسات الإقليم بما فيها المركزيات والوحدات المدرسية التابعة للجماعة المذكورة ، وهو ما مكن المديرية الاقليمية من التوفر على بنك معطيات من البطاقات التقنية تتضمن الاصلاحات المراد انجازها حسب الاولويات والكلفة لكل مؤسسة تعليمية بالإقليم.