الصور أرفقتها النيابة الإقليمية بالتوضيح أعربت النيابة الإقليمية للتعليم باشتوكة أيت باها عن استغرابها من عدم توصلها من الجمعيات المتضررة بالرسالة موضوع المقال الذي نشر بموقع " اشتوكة بريس " تحت عنوان:" أيت اعميرة: كارثة تعليمية بمدرسة الفتايح+صور" . كما استغربت ، كذلك ، عدم لجوء الموقع (كما عهد فيه سابقا) للإحاطة بكافة المعطيات والاتصال بكل الأطراف المعنية بموضوع المقال قبل نشره ، تجنبا للالتباس والتعليقات التي قد تحصل للبعض عند الاطلاع على المقال .جاء ذلك في التوضيح الذي توصل به " اشتوكة بريس " من مكتب الاتصال والعلاقات العامة بالنيابة ، فيما يلي نص الكامل : تبعا للمقال الذي نشر بموقعكم الإلكتروني والمشار إليه في المرجع أعلاه، وتنويرا للرأي العام التربوي، ودمغا بالحقائق والبرهان للغة الإثارة الصحفية الواردة في عنوان المقال المنشور، وتفويتا لفرصة البعض في تبخيس الجهود والتضحيات النبيلة المبذولة تدبيريا وتربويا من طرف مختلف هيئات أسرة التربية والتكوين بالإقليم بمعية كافة الشركاء والمتدخلين، يشرفني إحاطتكم علما بالتوضيحات التالية: -إن الوحدة المدرسية " الفتايح" التابعة لمجموعة مدارس حسن بن يدر بجماعة أيت اعميرة تتوفر على حجرتين دراسيتين( بناء مفكك+ بناء صلب)تم بناؤهما سنة 2001، وأعيد إصلاحهما سنة 2010، والصور المرفقة بالمقال تعود لحجرتين أغلقتا ولم تستعملا منذ تاريخ 11 نونبر 2001، حيث استبدلتا منذ ذلك التاريخ بحجرتين أخريتين أغفل التقاط صور لهما، وعرضت بدلهما صور حجرتين مغلقتين منذ ما يزيد عن 12 سنة. -إن الحجرتين الدراستين المستعملتين (بدل المغلقتين) يتابع الدراسة بهما 80 تلميذا منهم 45 تلميذة (وليس 81 تلميذا و46 تلميذة كما ورد بالمقال)، -إن البنية التربوية والحجرتين الدراسيتين المستعملتين بوحدة" الفتايح" تسمح بتأطير وتمدرس التلاميذ في ظروف حسنة حيث لا يتعدى عدد التلاميذ في القسم 28 تلميذا، بعيدة عن الرجم بالقول أن " الدراسة في غاية الصعوبة " كما ورد بالمقال. -إن الوحدة المدرسية " الفتايح" محاطة بسور (كما توضح الصور)، وفي انتظار استفادتها مستقبلا من خدمات الحراسة، يبقى الأمل معقودا على الغيرة الأبية للجمعيات التنموية (الواردة أسماؤها في المقال) لأجل أن تنفتح على المؤسسة التعليمية وتحاول تقديم المساعدة لها لتدبير مشكل تسرب السكارى إلى المؤسسة ليلا، على اعتبار أن نجاح المدرسة نجاح للجميع وبجهود الجميع . -إن النيابة الإقليمية تستغرب عدم توصلها من الجمعيات المتضررة بالرسالة موضوع المقال لتقديم التوضيحات اللازمة، كما تستغرب أيضا عدم لجوء موقعكم الإلكتروني (كما عهد فيه سابقا) للإحاطة بكافة المعطيات والاتصال بكل الأطراف المعنية بموضوع المقال قبل نشره ، تجنبا للالتباس والتعليقات التي قد تحصل للبعض عند الاطلاع على المقال . -إن النيابة الإقليمية حريصة على الاتصال والتواصل مع مختلف الشركاء والمتدخلين في المنظومة التربوية، كما أن مختلف مصالحها مجندة لاستقبال الجميع، وتقديم المعطيات الضرورية، كما أنها وضعت عبر موقعها الإلكتروني www.dpmencab.net حيزا خاصا للاتصال والتواصل. تعقيب من إدارة الموقع : أولا نشيد بهذه المقاربة التواصلية ذات الأهمية البالغة في الإعلام والتي سارت على نهجها النيابة الإقليمية للتعليم بواسطة مكتبها الخاص بالاتصال والعلاقات العامة وللعاملين به نوجه تحية تقدير واحترام متمنين لهم الفلاح والنجاح في مهامهم والمسؤوليات المهنية الملقاة على عاتقهم . ثانيا ، فيما يرتبط بالمراسلة التي شكلت موضوع المقال فإن الموقع توصل بها متضمنة في المرفقات صورا لمدرسة الفتايح ، وهي موقعة ومختومة من لدن الجمعيات المعنية ، كما أنها ليست مؤرخة إلا في الخامس من يناير 2013 ، وتوجد نسخة لعامل الإقليم وثانية للنائيب الإقليمي وثالثة لوزير التربية الوطنية ، وبالتالي فإن الموقع لم يصطنع الرسالة وليست من عادته . ثالثا ، كما يحق للفعاليات المعنية تقديم ملتمساتها لرفع الضرر والاضطلاع بدورها في لفت الانتباه لقضايا التنمية بالمنطقة ورفع مقترحاتها وهو ما يقتضي تثمين جهودها في ذلك ، فإن للإدارة الإقليمية كامل الحق في التنوير والتوضيح وعرض التدخلات التي تم القيام بها لحلحلة القضايا المطروحة خدمة للصالح العام في الأخير . ولعل من أهداف هذه المبادرة الإعلامية منح الفرصة للجميع وفق مبادئ الاحترام والمسؤولية والقانون .