وجهت فعاليات جمعوية بجماعة أيت اعميرة ، رسالة إلى عامل اشتوكة أيت باها ووزير التربية الوطنية لدق ناقوس الخطر حول الوضعية المأساوية الني توجد عليها المؤسسة التعليمية " الفتايح " التابعة لمجموعة مدارس حسن بن ايدر . المؤسسة التي يعود تاريخ تأسيسها إلى سنة 1981 لم تعرف منذ ذلك التاريخ أي ترميم ، وصارت حاليا مرتعا للسكارى ليلا ، مهددة للتلاميذ وأطر التدريس على حد سواء ، إذ أن جدرانها صارت آيلة للسقوط راسمة حالة مزرية تعتبر داخلها الدراسة غاية في الصعوبة . وجدير بالذكر ، أن هذه المدرسة تستقبل 81 تلميذا و46 تلميذة يتوافدون عليها من ثلاث دواوير ، ويتعلق الأمر ب : الفتايح ، تدوارت ، أزكاو و تن خماد ، يتابعون دراستهم حاليا في حجرتين اثنتين . وتطالب جمعيات : الفتح للتنمية والتعاون ، شباب الفتايح للثقافة والرياضة ، السلامة للتنمية وفيدرالية جمعيات أيت اعزى بالتدخل الفوري لوضع حد للحالة التي ترزح تحت وطأتها هذه المدرسة وإعادة تأهيلها وفق الشروط التربوية الملائمة .