توصلنا برد من نيابة اقليم ميدلت جوابا على مقال نشر بالموقع بعنوان "كارثة التمدرس بميدلت – تعليم 2013 تحت الخيام"، يوم الثلاثاء 24 أكتوبر 2012، و هذا ماجاء فيه : تنويرا للرأي العام يشرفني أن أضع بين أيديكم التوضيحات التالية تنويرا للرأي العام المحلي والوطني: تقع فرعية ايت داوود التابعة لم/م التفاحة بجماعة النزالة على بعد 12 كيلومترا من الطريق الرئيسية رقم 13 الرابطة بين الريش وميدلت، وتضم الفرعية قسمين دراسيين بهما 52 تلميذا ويدرسهما أستاذين مشهود لهما بالتفاني في العمل، وحسب شهادة الساكن فإن التلاميذ بهذه الفرعية، كانوا قبل إحداث نيابة ميدلت لا يستفيدون من حصصهم الدراسية وينتقلون من مستوى إلى مستوى بشكل جماعي في ظل غياب المدرسين أو عدم استقرارهم... المشكل في هذه الفرعية يتعلق بمجال البناءات الذي توليه نيابة ميدلت منذ إحداثها أهمية كبرى بحكم أنه مرتبط أشد الارتباط بسلامة المتعلمات والمتعلمين وأمنهم الإنساني، وخلال عملية التشخيص وقفت النيابة الفتية على مجموعة من البنايات المهترئة، وكان لزاما عليها التفكير في حلول آنية وبديلة خدمة لنفس الهدف النبيل: سلامة المتعلمين والمتعلمات. وبفرعية ايت داوود، موضوع المقال، تدخلت النيابة في البداية لتشخيص وضعية الحجرتين، ومباشرة بعد اطلاعه على تقرير المكتب التقني، الذي أكد أن الحجرتين تتحركان بفعل الرياح القوية التي يعرف بها الفج الذي تقع فيه هذه الفرعية، قرر السيد النائب إصدار أمر مستعجل بإغلاقهما مع استعارة حجرة تأمينا للزمن المدرسي للمتعلمات والمتعلمين، كما تم مباشرة برمجة حجرة دراسية جديدة بهذه الفرعية. في مستهل هذا الموسم الدراسي زارت عدة لجن فرعية ايت داوود، كان آخرها لجنة ترأسها السيد النائب شخصيا، وحيث أن مشروع بناء الحجرة الجديدة في طور المصادقة، وأن الحجرة التي تم استعارتها السنة الماضية لا تستجيب لشروط السلامة، وبعد فشل كل المحاولات لإيجاد حجرة مؤقتة، تم اللجوء إلى نصب خيمة للتمدرس في انتظار استكمال مشروع بناء الحجرة الدراسية الجديدة المبرمجة ومن هذا المنبر تؤكد نيابة وزارة التربية الوطنية أنها لا تدخر جهدا من أجل ضمان تمدرس كافة أطفال الإقليم في ظروف صحية وجيدة، لكنها وفي كل الحالات تضع سلامة المتدرسات والمتمدرسين ومن يدرسهم في أولى الأولويات. عن مكتب الاتصال