هل ينصف مدير التعليم " عمر بن عبد العزيز" والمقصود في مقالنا هذا ليس الخليفة الأموي العادل…بل المدرسة التي تحمل اسمه والموجودة وسط مدينة انزكان غير بعيد عن المديرية الاقليمية للتعليم والتي مازلت –المدرسة- تضم أقساما من البناء المفكك(…) ياحسرة والتي لم يفلح أي مدير اقليمي سابق في تعويض هاته الأقسام المركبة التي تستعمل بالعالم القروي بأقسام مبنية تحترم المواصفات الهندسية المدنية والمعطيات التربوية الضرورية…هاته المشكلة التي دائما ما تثير استغراب كل زائر لهذه المدرسة سواء خلال اللقاءات والاجتماعات أو من طرف الأمهات والآباء الذين لن يرتاحوا وهم يشاهدون الظروف الصعبة التي يدرس خلالها أبناؤهم خصوصا خلال تساقط الأمطار أوعند اشتداد الحرارة…والغريب في الأمر هو أن مدرسة السعديين بالدشيرة كانت تعاني من نفس المشكل مع البناء المفكك غير أنها استفادت من اصلاحات جعلها تتجاوزها الى البناء الصلب الجيد…الجميع اذن يأمل من المدير الأقليمي الجديد المعروف بحيويته وعلاقاته المتشعبة بالاضافة الى انفتاحه على مختلف مكونات الحقل التربوي والاجتماعي والذي تزكيها حسن استماعه لمختلف المقترحات تأمل اذن في ادخاله لهذه المدرسة ضمن اهتمامه حتى تنعم " عمر بن بد العزيز" ببنية تربوية تستجيب لانتظارات الأساتذة والمتعلمين وأولياء أمورهم….فهل سينصف المدير الاقليمي الجديد للتعليم با نزكان مدرسة عمر بن عبد العزيز؟