هو رجل ينتمي لأشرف مهنة في الوجود،نقبل يد محترفيها في صغرنا ونضيف تقبيل رؤوسهم في كبرهم،رجال ونساء لولاهم لما كانت للبشرية حضارة،نحبهم ونعزهم ونبجلهم،ويكفيهم فخرا في عصرنا الحديث أن رفعهم أمير الشعراء إلى مرتبة الأنبياء..لكن صاحبنا موضوع الفضيحة التي يعرفها الجميع ويتغاضون عنها لما له من علاقات مع أهل الحال والربط والضبط،جعلت كل من يحاول فقط أن يلمح له بحقيقة موقعه يخليو دار بوه من كل جهة.. إنه ذ.الحسين قدوري صاحب الموقع الالكتروني "وجدة سيتي" الذي أصبح منذ واقعة اللقاء التواصلي في بداية عهد والي الجهة السابق د.محمد الابراهيمي،حين أجابه هذا الأخير الله يذكروا بخير عن سؤاله بسؤال بحوار في ما معناه: - الوالي - : ماهي حرفتك؟ - قدوري - : أستاذ. - الوالي - : سير قابل القسم ديالك. فجلس قدوري دونه حين ذكَر بقدره ("تكمَش"وضرب الطَم)،فالوالي ساعتها نبهه لوظيفته الأساسية وانتحل صفة وظيفة أخرى بعدما ارتمى عليها من النافذة الإلكترونية،وأية نافذة؟ فدارت الأحوال وانقلب الحال إلى مآل لم يتوقعه أي من رجال ونساء الحرفة وكذا بعض من رجال التعليم الذين زطموا على الحرفة ولكن بشرف وأضافوا للإعلام قيمة أخرى مهنية وخلقية وهم قلة وسط مجموعة من رجال التعليم سامحهم الله حين غفلوا عن أمانة مهنتهم الأصلية الشريفة وباعوا واشتروا في العباد والبلاد.. دارت دورة الزمان بالأستاذ 180 درجة،وكان ما كان في سالف الولاية بذاك الزمان ناطقا رسميا باسم الشَاف لكبير فلاكار الصغير ،ولكي يقنع الدكتور صعب وصعب جدا خاصة إن كان الشاف لكبير دكتور فالقانون،استعمل الأستاذ حيلة تخطر في الميدان الالكتروني على البال لكن محال أن يقبلها أي إنسان،أضاف في عدد المسجلين كزوار موقعه "وجدة سيتي" بلجوئه أولا لفتح "المنتدى/فوروم" لكل الكتابات وكل التعليقات والخط الأحمر الوحيد هو الشاف وما جاوره،ثم أضاف "الشات" ولتتأكدوا مما فيه عليكم بزيارته والمؤمن داخل الشبكة العنكبوتية كيَس فطن،فتضاعف عدد المسجلين ضمن زواره لدى موقع إحصاءات المارد "غوغل" ولدى موقع ترتيب المواقع "ألكسا" إلى خمس أو ست مرات على ما كان عليه سابقا ،حيث كان الموقع الإلكتروني الأول الذي أنشأ في مدينة وجدة قصد الإخبار بأخبار المدينة لساكنتها ولأبنائها خارجها في المغرب وفي المهجر،فظهر ضعيفا لا يعتمد إلا على النقل من ما تنشره الجرائد الجهوية والوطنية عن وجدة والجهة الشرقية عبر شبكة مراسليها أو من المواقع الإلكترونية الأخرى باللغتين العربية والفرنسية،زيادة على اعتماده على رجال التعليم بوجدة والجهة ممن يمدونه بأخبار مناطقهم ومشاكلهم ومراسلات جمعياتهم أو نقاباتهم أو كتابات المتملقين والوصوليين من بعض أطر التعليم يستعملون كأبواق دعاية لفلان أو علان بأسلوب منمق عيَان.. فانتفخت أوداج الأستاذ واغتر برتبته المغشوشة بين المواقع الالكترونية بل وقام بطبعها وتوزيعها على كل الإدارات والمصالح وحتى الوزارات،لادعائه زورا بأن موقعه هو الأول بالمغرب حيث لم يكفه غروره بوجدة أو حتى بالجهة الشرقية،ولأنه مؤمن بأن من بعده أو من زاحمه في الفضاء الالكتروني في الطوفان،أضاف لدى الكثير من المسئولين (وقصة مهرجان الراي لا زالت شاهدة وأصحابها من أولاد الناس لا زالوا أحياء يرزقون من فضل الله وكرمه) بأن المواقع الالكترونية الوجدية الأخرى لا يزورها إلا أصحابها،وهو للذكرى نفس الاتهام الذي كاله لنا مفتش تعليم وخطيب جمعة ذ.شركي حينما أجاب عن ذ.قدوري في واقعة "الشات" التي أجبرنا على قبول الصلح/الهزيمة فيها،بسبب طوفان سيتي الذي نزل علينا شخصيا وقتها من قرصنة لموقع "وجدية" وفبركة لفيديوهات ضدها لتشويهها لدى الرأي العام الوجدي،وحملة الضغوط التي كسرت عظامنا مباشرة بعد فضح "شات وجدة سيتي" في ندوة مدير أكاديمية التربية والتكوين،والتي وصلت إلى محاولة طردنا من عملنا لدى إحدى الجرائد الوطنية ،والأخطر هو الشكوى التي رفعها ضدنا الأستاذ فقط لدفاعنا عن الحق المشروع لحرية التعبير لدى مواجهتنا له بحقيقته وحقيقة موقعه الالكتروني.. فمتى دخل الزائر لديه سيجد "الفوروم" وكذلك يجد "الشات"،وإن كانت "الجريدة" لايزورها إلا أفراد يحسبون على أصابع اليد الواحدة (الأرقام المعلقة على المقالات يعرف جميع أصحاب المواقع كيف يتم نفخها وبكل سهولة وبساطة) ف"الشات" بغرفه الكثيرة التي يزور ويوميا كل واحدة منها المئات،هو السر الحقيقي للموقع الالكتروني "وجدة سيتي" والذي يعرفه الجميع وخاصة أصحاب المواقع بوجدة والجهة،أما ما تحتويه تلك الغرف فلن نتكلم عنه حتى لا يتم إدخالنا للسجن ،بل نترك ضمير المسلم يستيقظ لدى المفتش الفقيه أو لدى الزملاء والزميلات ممن نتقاسم معهم غبن وحكرة هذه المهنة التي أوصلتنا على حد قول الأستاذ عز الدين عماري في رسالته الهادئة بمواضيعه الساخنة التي وجهها للوالي الجديد والمنشورة في العدد الأخير للجريدة الرائدة "الرأي الحر" رقم 166 بتاريخ الأربعاء 16 يونيو 2010 ب""...مرغ وجوه بعضنا في التراب..."،ومصيبتنا أن بعضنا كذلك منع عنا حتى الماء لنغتسل من ذلك التراب الذي لا زال عالقا بنا وبعيالنا.. والوحيد الذي تدخل هو ذ.عبد الحق هقة المدير المسؤول ل"الرأي الحر" لإجراء ذلك الصلح الذي لم تتم أبدا أجرأة بنوده المتفق عليها من طرف ذ.قدوري في "وجدة سيتي".. وطبعا رحلة "وجدة سيتي" معروفة رغم أن جريدة جهوية وحيدة هي التي تجرأت على مواجهته بجزء منها،لكن ما سجلناه حاليا داخلها ،بعد أن تم تعيين صاحبها الأستاذ داخل التركيبة المعينة الحالية للمكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة والذي سبق وسميناه ب"نقابة صحافتهم"،والتي حضر كعضو كامل العضوية في مؤتمرها المحلي الأخير الذي كان مهزلة إعلامية سمجة وبهدلة للحرفة الاعلامية وذبحا للديموقراطية والنزاهة والشفافية التي يتغنى بها الكثير حاليا في منابرهم وخطاباتهم،بل ويحاسبون الآخرين عليها حسابا عسيرا،. وهي فضيحة تستوجب تدخل الشرفاء في المكتب المعين الحالي (لن ينقطع الخير من أمة محمد صلى الله عليه وسلم إلى يوم القيامة)لإجبار ذ.قدوري بناء عليها على التراجع عن كذبه الظاهر الواضح وسطوه الفاضح على أسماء بعض الزملاء العاملين بمنابر أخرى جهوية ووطنية وكذا رجال تعليم وكتاب آخرين،ونسبهم بدون حياء لفريقه في الوهم من العاملين كمراسلين لموقعه،وهي أسفله منشورة كما هي باللغة الفرنسية وللمذكورين فيها واسع النظر،على الأقل حتى لا يتهمون بالشاط ورفع البصر.. وقبلها،لو كانت لهذا المكتب المعين الجرأة ولم يكن فيه من يتواطؤ لخرابه وتشويه الحرفة عن سبق إصرار ولا ترصد،لحاسبه على "الشات" وغرفه التي تتعدى الثلاثين بكثير،لكن لا حياة لمن تنادي فالكل معين والتعيين له شروط،وحتى لخوانجي في المكتب التابع للتنظيم المحظور الذي أقسم ببراءته منه منذ زمان بعيد،فقد استعمل "تقيته" وأغمض عينه حتى لا يؤكد اتهاماتنا له.. فأين هي لجنة الاستماع أو السماع؟ ربما كما قلنا في العنوان راها لاهية حتى هي تشاطي،ومن عرف في أي غرفة فعليه بالستر شششششششششش شششششششششششششششششششششت..القضية سخونة تحت شعار:"عنداكم يشوفونا".. وهذه هي لائحة فريق"وجدة سيتي" كما هي منشورة في صفحة "المراسلين:(أخر تحديث لتسجيلنا لها كان بتاريخ اليوم): Directeur en chef : El-Houssine KADDOURI Directeur Adjoint : Amina BENZEKRI Redacteur en chef : Mohammed ZEGHOUDI Correspondants Abdelhamid BAHADDI Abdelkader GATRA Abdellaziz KORRICH Abdelletif RAMI Amyay ABDELMAJID Aziz AOUINTI Azziz BAKOUCH Benaissa HSSINATE Boualem DKHISSI Chahrazade ELANDALOUSSI Driss WAGHICH El khadir KADDOURI Fatima zahra KADDOURI - Lille / FRANCE Mahfoud GUITOUNI Manssour NAJJARI Mohammed CHERGUI Mohammed DKHISSI Mohammed HOUMINE Mohammed lamkaddem Mohammed YOUSFI Mhammed RAHMANI Mohammadine KADDOURI Okacha ELBAKHIT Omar HIMRI Rachid HAMZAOUI Saddik KABBOURI Salah AOUDAT ALLAH - palestine Samir AZZOU - FRANCE Tayeb ZAID Yahya GARNI وأخيرا، الحمد لله على خروجنا حتى وإن غير سالمين من هذه النقابة التي تحالف فيها "الشات" مع التطرف،غير الله يستر في باقي أيامنا و أيامها وخلاص.. ...................................................................... إضافة آخر تحديث: للمزيد من الإيضاح في علم النباح -حسب السي "المجدوب" الذي أمطرنا بالتعاليق غير الأخلاقية التي تنم على أن السفيه لا ينطق إلا بما فيه،نوجه أنظار الجميع إلى انتحال ذ.قدوري لصفة غير صفته باللقاء التواصلي الذي نظمه رئيس جماعة وجدة في الفندق المشهور بما يعرفه الجمهور في وجدة والعالم منذ أعوام وشهور،فندق أطلس النهاية حين كتب وبخط يده في لائحة الحضور الموجودة بالمصلحة المختصة بالبلدية صفة "صحافي" (هكذا) بينما هو أستاذ تعليم بإحدى المؤسسات التربوية التابعة لنيابة وجدة أنجاد. فمن سيحاسبه؟ هل المكتب النقابي الحالي الذي يعد أحد أعضاءه؟ هل........؟ وهل ....؟