قال نشطاء ان دبابات وقوات سورية اقتحمت اليوم الاربعاء 10 غشت بلدتين في شمال غرب البلاد قرب الحدود التركية مما أسفر عن مقتل شخص واصابة 13 في حين قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ان سوريا تصوب مدافعها على أبناء شعبها. وفي مدينة دير الزور بشرق البلاد تحدث سكان عن اطلاق نار كثيف بينما كانت القوات تنتشر في انحاء عاصمة المحافظة وتقوم باعتقالات وتلقي على المباني شعارات مؤيدة للرئيس السوري بشار الاسد. وقال اردوغان وهو حليف سابق للاسد ان وزير خارجيته احمد داود أوغلو أكد على ضرورة وقف العنف اثناء زيارته لدمشق يوم الثلاثاء. وقال اردوغان "في سوريا .. الدولة تصوب المدافع على أبناء الشعب. رسالة تركيا الى الاسد واضحة جدا.. أوقفوا كل أشكال العنف واراقة الدماء." وقال الزعيم التركي انه يتمنى أن تتخذ سوريا خطوات للاصلاح خلال عشرة أو 15 يوما. وأضاف أن سفير تركيا لدى سوريا زار حماة وقال ان الدبابات تغادر المدينة التي شهدت قمعا عسكريا شديدا هذا الشهر قالت جماعات لحقوق الانسان انه أسفر عن مقتل 300 . وتقول جماعات لحقوق الانسان ان 1600 مدني قتلوا منذ بدء الانتفاضة في مارس اذار ضد حكم الاسد المستمر منذ 11 عاما. وتقول السلطات ان 500 من قوات الجيش والشرطة قتلوا. وتحظر سوريا أغلب وسائل الاعلام المستقلة منذ بدء الاضطرابات مما يجعل من الصعب التحقق من الاقوال المتضاربة من النشطاء والسكان والمسؤولين. ويواجه الاسد الذي يخضع بالفعل لعقوبات غربية ضغطا دوليا متزايدا لكبح جماح العنف بعد أن دعت ثلاث قوى في المنطقة صراحة الى التغيير هذا الاسبوع مما جعل ايران الحليف الوحيد المتبقي لسوريا.