أثار رئيس شباب المحمدية، هشام آيت منا، الكثير من الجدل بسبب تصريحاته الأخيرة التي كشف من خلالها عن نيته استضافة فريق إسرائيلي بالمغرب، وكذا عزمه زيارة الكيان الصهيوني، وذلك بعد أسابيع من إعلان المغرب استئناف علاقاته مع الكيان وتفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع ما كشف عنه آيت منا خلال لقاء تلفزي، حيث نددوا بهرولة رئيس شباب المحمدية للتطبيع مع الكيان الصهيوني من خلال كرة القدم. مشددين على أن تصريحات آيت منا لا تمثلهم. وفي تعليقه على تصريحات رئيس شباب المحمدية، قال خالد السفياني،المنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي، إن هؤلاء الناس بالنسبة لنا لا علاقة لهم بدينهم ووطنهم ومُدانين في الوقت الذي يقول فيه الكل أن فلسطين قضية وطنية مثلها مثل الصحراء، وهو ما أكده الملك محمد السادس في خطاباته". وأضاف السفياني، في تصريح لموقع "نون بريس"ّ، أنه سيظهر الكثير من المطبعين مع الكيان الصهوني وعملاء المخابرات الإسرائيلية والأمريكية، والذين يعتقدون أنهم إذا تمسحوا في أهداب الصهيونية قد يوصلهم ذلك لشيء ما، لكن الحقيقة أنه لن يستمر سوى العدل والحق والإيمان". ووصف المنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي، المطبعين بالفقاعات التي سيكون مصيرها الذوبان بمجرد تحرك الريح. وفق تعبيره. مؤكدا أن الفقاعات التي تظهر لا تمثل في شيء الشعب المغربي وإرادته وتشبته بقيمه وثوابته وبمقدساته. وشدد السفياني على أن الشعب المغربي شعب مؤمن بقضية فلسطين بقدر إيمانه بالقضية الوطنية، وخير دليل على ذلك هو المسيرات التي يتم تنظيمها ويشارك فيها الملايين من المواطنين الرافضين للتطبيع وللجرائم الصهيونية التي ترتكب دون توقف في حق الشعب الفلسطيني والمؤسسات الإسلامية".