لازالت تداعيات الزيارة التي قام بها وفد اعلامي مغربي للكيان الصهيوني مستمرة وسط رفض شعبي لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني. خالد السفياني منسق مجموعة العمل الوطني من أجل فلسطين يرى أن الوفد المغربي الذي قام بزيارة الكيان الصهوني اختار طواعية التطبيع مع العدو والانصهار في زمرة المطبعين مع الكيان الغاصب . وأوضح السفياني اتصال مع "نون بريس" أن المواطنين المغاربة الذين زاروا الكيان الصهيوني لا يحملون بطاقة الصحافة المهنية ولاتجمعهم أية علاقة رسمية بأي مؤسسة صحفية كما أنهم مجرد نكرات لا علاقة له بالجسم الصحفي بالمغرب . واتهم المتحدث ذاته أن زيارة الوفد المغربي للكيان الصهيوني تندرج في اطار مخطط للتخابر مع العدو وخدمة أجنداته بالمغرب وهو ماتجسد من خلال اللقاءات التي جمعت بعض أفراد الوفد المغربي مع قيادات الجيش الصهيوني . وشدد السفياني على أن الأمر يتجاوز قضية التطبيع إلى ما هو أخطر وهو التخابر مع مخابرات العدو وهذا أمر غير مقبول في دولة ذات سيادة وبالتالي فقد بات ضروريا ان تتحرك السلطات لمعاقبة أفراد الوفد المغربي ومعاقبتهم جنائيا على ارتكابهم جرما في حق المغرب والمغاربة .