نبراس الشباب – خاص: ولج يونس الحبشاوي مجال التصوير عن سابق إصرار وتصميم، حيث جذبه هذا المجال منذ كان صغيرا وكان دائما يردد بين أهله وأصدقائه أنه يحلم بأن يعمل في مجال الفن والإعلام، لطالما حلم يونس بالتحديد في الاشتغال مجال السينما إلا أن ما حمله له القدر كان قريبا مما حلم به وهو التصوير الصحفي في التلفزيون، فبعد حصوله على الباكلوريا في العلوم الاقتصادية أتم يونس دراسته في مدرسة خاصة للسمعي البصري، حيث تعلم تقنيات التصوير بجميع أشكاله، ليقوم لاحقا بعدد من الدورات التدريبية والتكوينية التي أهلته للاشتغال في القناة الثانية كمصور تلفزيوني. بخصوص الفرق بين التصوير الصحفي والتصوير السينمائي، يقول يونس، بأن في المجال السينمائي هناك هامش أكبر للإبداع والابتكار بينما في مجال التصوير التلفزيوني هناك مجموعة من القواعد المعروفة والمعتمدة من طرف الجميع في التصوير، سواء فيما يخص البرامج أو الروبورتاجات أو باقي المواد التي يتم بثها عبر شاشة التلفزيون. يعترف يونس بأنه يحب مهنته بالرغم من الصعوبات التي يواجهها، لعل أهمها التوقيت الذي يرتبط بظروف خارجة عن التخطيط وهي الأحداث التي تقع والتي يكون مضطرا للحضور من أجل تغطيتها، أما بالنسبة لأهم المكتسبات من خلال هذا العمل يضيف يونس أن التصوير الصحفي ككافة المهن المرتبطة بالمجال الصحفي تتيح للعاملين بها اللقاء بأشخاص قد لا تتيح مهن أخرى اللقاء بهم، وولوج أماكن لا يصلها الجميع. ويؤكد يونس أيضا على أهمية التكوين المستمر بالنسبة للمصور التلفزيوني والاطلاع المستمر على أحدث التقنيات والتكنولوجيات في هذا المجال حتى يتمكن من تطوير ذاته وتقديم عمل أكثر إتقانا. وإن كان مغرما بمهنته هذه فإن يونس لا يخفي تشبثه بحلمه القديم الذي رافق حلم الاشتغال في مجال الإعلام ألا وهو الفن، وذلك عن طريق تطوير معارفه والدراسة من أجل ولوج عالم الفن السابع كمصور ولم لا كمخرج. عن: المصباح