يتعاطى الأقراص المهلوسة، وطالب أباه بمبلغ مادي أقدم شاب في السادسة والعشرين من عمره على قتل أبيه يوم السبت 07/11/2009 على الساعة والسابعة والنصف مساء بمفترق الطرق بين حي عواطف 1 وحديقة المرس الملقبة ” بالخانزة ” بقلعة السراغنة. وقام الشاب بتهشيم رأس أبيه بحجر كبير بعد إسقاطه، وسلم الجاني ( رضوان .اع) نفسه بالمركز الإقليمي للضابطة القضائية حوالي الساعة التاسعة والربع ليلا معترفا بجريمته، وتقول مصادر مقربة من عائلة الضحية إن القاتل وهو حاصل على الإجازة في الجغرافيا من كلية الآداب بمراكش، أصيب بخلل نفسي بعد جريمته ترجمه بالضحك الهستيري الذي انخرط فيه عند زيارة أحد أقاربه المحامين له، كما تلفظ بكلام غير مفهوم. إلى ذلك تأكد أن الجاني ثالث إخوته الأربعة للضحية ( محمد .اع) يتعاطى الخمر والمخدرات، ولم تستبعد بعض المصادر المطلعة أن يكون القاتل متناولا للأقراص المهلوسة عندما ارتكب جريمته. بينما قالت مصادر أخرى إن الابن طالب والده بمبلغ مالي من التعويض الذي حصل عليه الأخير من حادثة سير. وكان الابن والأب شوهدا ساعة قبل ذلك جالسان بأحد مقاهي الشارع الرئيسي تم شرعا في التجول قرب الحديقة المذكورة، ليستغل الابن فراغ المكان ويقدم على فعلته النكراء. واستنكر حاضر عبد الرزاق عضو المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالقلعة هذه الجريمة وأرجعها وغيرها من الجرائم البشعة بالمدينة إلى ” انتشار تجارة الأقراص المهلوسة و مادة ” الماحيا” “. في سياق متصل أحيلت جثة الهالك على التشريح بأمر من الوكيل العام للملك بمراكش. كما أعيد يوم الأحد تمثيل وقائع الجريمة على الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال وسط متابعة حاشدة من الساكنة. و يبلغ الضحية حوالي 64 سنة، وكان حارسا عاما بثانوية سيدي عبد الرحمان الإعدادية. وله ثلاثة أبناء آخرين، أكبرهم حاصل أيضا على الإجازة في الجغرافيا.