أقدم شاب في التاسعة عشر من عمره يوم الثلاثاء 24/08/2009 على الانتحار في ظروف غامضة، ويقطن المدعو قيد حياته ( أمين . غ) بحي جنان بكار بقلعة السراغنة. و يعد الهالك ثاني أكبر إخوته الأطفال، ويعيش رفقة والده وزوجة أبيه، ولم يعرف الأسباب الحقيقية للانتحار، إلا أن أحد الشبان الذين جاوروا المنتحر في بداية دراستة بثانوية سيدي عبد الرحمان الإعدادية لم يستبعد أن يكون السبب هو فشل الهالك في الهجرة السرية مرات عديدة بعدما ما نجح رفقاءه في ذلك، وأضاف صديقه أن الميت كان معروفا بجديته في الدراسة وتميزه في اللغة الفرنسية، قبل أن يغادر المدرسة من مستوى التاسع، ويمتهن أب الضحية بيع الفواكه. يشار أن جماعة لوناسدة على بعد 11 كيلومتر من مدينة القلعة شهدت قبل 9 أيام انتحار فتاة في السادسة عشر من عمرها.