أقدم الشاب (ر ع) من مدينة قلعة السراغنة، على قتل والده على الساعة 8 ليلا من مساء يوم السبت 7 نونبر 2009 قرب حديقة عواطف بمدينة القلعة. وكان المتهم جالسا مع أبيه بمقهى كلاكسي بمدينة القلعة، وعندما كانا عائدين إلى المنزل، مرا قرب حديقة عواطف، فأخذ الإبن حجرا وضرب أباه من الخلف على مستوى الرأس وكرر ذلك إلى أن قتله. وكان الأب الضحية، يعمل حارسا عاما بثانوية سيدي عبد الرحمان الإعدادية بمدينة القلعة، وبقي له شهر واحد لكي يحصل على تقاعده. وعلمت التجديد من مصادر مطلعة أن الابن المتهم سلم نفسه لرجال الأمن في الساعة التاسعة والنصف من مساء نفس اليوم، وثيابه مليئة بالدماء، واعترف بالجريمة قائلا: لو لم أقتله لقتلني. وأضافت المصادر ذاتها أن الشاب كان يتناول المخدرات، ويعاني من اضطرابات نفسية. وكان قد زار طبيبه النفسي الذي يعالجه في الأسبوع الماضي، مشيرين إلى احتمال أن يكون الابن قد اقترف الجريمة تحت تأثير المخدرات. وصرح أكثر من مصدر بأن الشاب كان محبوبا من قبل أبيه. وقد تم تمثيل جريمة القتل على الساعة 4 من مساء اليوم الموالي. وتم نقل جثة الهالك إلى مراكش.