أعاد (أ ل)، تلميذ بمعهد التكنولوجيا التطبيقية بمدينة قلعة السراغنة، تمثيل الجريمة التي راح ضحيتها والده صباح الثلاثاء 2 فبراير 2010 . وكان التلميذ (18 سنة) قد وضع حدا لحياة أبيه (سليمان.ل)، ممرض متقاعد (66 سنة)، مساء يوم الأحد 31 يناير 2010 بمنزلهم الكائن بحي إمليل، بعدما ضربه بواسطة آلة حادة (ساطور) عدة مرات على مستوى الرأس. وبعدها قام الجاني بنقل جثة والده على متن عربة يد ليلا وألقاها بقناة الري المعروفة بزرابة التي تمر بجوار مدينة قلعة السراغنة والتابعة لجماعة المربوح. وقد تم العثور، صباح الإثنين فاتح فبراير 2010، على الجثة طافية فوق الماء من قبل الوافدين على سوق الإثنين الأسبوعي الذين قاموا بإبلاغ رجال الأمن والدرك الملكي، وتم نقل الجثة إلى مستشفى السلامة. وبعد يومين من وقوع الجريمة، حضر الابن رفقة أختيه إلى مصالح الأمن للتبيلغ عن اختفاء والديهما. وبمجرد ما تم إطلاعهم على صور والدهم الذي كان رأسه مهشما، انهارت البنتان بالبكاء، في حين لم يتأثر الابن واعترف بجريمته. وصرح مصدر مطلع ل"التجديد" أن خلافات مالية بين القاتل وأبيه كانت وراء الجريمة. وللإشارة فإن جريمة قتل الأصول هي الثانية من نوعها في ظرف 3 أشهر بمدينة القلعة. فقد سبق لشاب مجاز عاطل، كان يعاني من اضطرابات نفسية، أن قتل والده بواسطة حجر بمدينة القلعة يوم 7 نونبر .2009