علمنا من أحد افراد عائلة خالد الزيراي نائب رئيس الكونغرس العالمي الأمازيغي ، ان الأخير لايزال محاصرا في مطار هواري بومدين بالجزائر إلى حد الساعة ، برفقة عضوين آخرين من الهيئة ذاتها ، عقب إعتقال مصالح الشرطة بتزي وزو، أمس الاثنين، تسعة أعضاء من المجلس الفيدرالي للكونغرس العالمي الامازيغي، لما ينيف عن نصف يوم ، قبل أن تطلق سراح الأعضاء ذوي الأصل الجزائري منهم ، وإصدار السلطات الجزائرية أمرا بترحيل المناضل الأمازيغي خالد الزيراري، وليبي واسباني , وحسب ما صرح به رئيس الكونغرس لوناس بلقاسم، لوكالة الأنباء الفرنسية، فان من بين الموقوفين، خمسة جزائريين، ومغربي، ليبي وآخر اسباني، خلال تنظيمهم لندوة صحفية، حول اجتماع المجلس الفيدرالي للمنظمة، الذي عقدوه يوم الأحد الماضي، و حسب مصدر من الشرطة، فان السبب في توقيف هؤلاء المناضلين، يعود الى أن النشاط الجمعوي للأجانب بالجزائر مرهون بترخيص من مصالح وزارة الداخلية وهو التعليل الصادر عن السلطات الجزائرية لتبرير هذا الإعتقال التعسفي , وكانت مصالح الشرطة بنفس المدينة قد اعتقلت المغربي خالد الزراري نائب رئيس الكونغرس العالمي الأمازيغي رفقة فضايل زبيدة من المغرب و محمد أحمد الحمراني من ليبيا و مصطفى الرتيبي من الميريا باسبانيا، لنفس المبررات قبل إطلاق سراحه ، حيث فوجئ الزراري على الساعة السادسة من صباح اليوم ذاته ، بدقات قوية على باب غرفته في فندق" للا خديجة "بوسط مدينة تيزي اوزو، وأثناء فتحه للباب وجد مجموعة من رجال الأمن آمرين إياه بمرافقتهم إلى ولاية الأمن بالمدينة، حيث استمر التحقيق لمدة ست ساعات. و أكد المصدر ذاته أن المناظل خالد الزراري وجهت له أسئلة من طرف رجال الأمن تمحورت حول أسباب زيارته لتيزي اوزو، ومكان انعقاد اجتماع المجلس الفيدرالي، ولم يتم إطلاق سراحه إلى بعد تدخل مكتب الأممالمتحدة بالجزائر، بعد اتصال رئيس الكونغرس لوناس لقاسم، بالمنظمة وإبلاغها بما جرى لأعضاء المجلس الفيدرالي للكونغرس العالمي الامازيغي. وجدير ذكره أن محمد الحمراني ممثل أمازيغ ليبيا كان قد واجه نفس السيناريو بعد يوم من وصوله إلى تيزي اوزو مؤكدا في تصريح له بأن سلطات الأمن في ولاية تيزي اوزو نصحوه بمغادرة المدينة، وأنهم سيمنعون عقد الاجتماع بقوة، وأضاف بأنهم قالوا له "انتم الأجانب تغامرون عندما تشاركون في اجتماعات ممنوع