تمكن ناصر الزفزافي من كسر جدار التضييق الممارس عليه بسبب ظروف الاعتقال، و التواصل مع الرأي العام، رغم تواجده في الزنزانة الانفرادية داخل سجن عكاشة بالدارالبيضاء، وذلك عبر تسجيل صوتي نحج أحد مقربيه في تسريبه ونشره في مواقع التواصل الاجتماعي. الزفزافي قال في رسالته الصوتية للرأي العام '' أحيي الجميع على صمودهم وإخلاصهم وثباتهم من أجل قضيتنا المشروعة ألا وهي الدفاع عن المطالب الاقتصادية و الاجتماعية والحقوقية، وأحييهم على نصرة اخوانهم المعتقلين‘‘. وأضاف الزفزافي ''المعتلقون كانوا حريصين كل الحرص على سلمية الحراك، بالإضافة إلى ذلك أدوا واجبهم الوطني في فضح لوبيات المافيا والفساد التي ما فتئت تستغل مناصبها وكراسيها لتحقيق مآربها الشخصية...‘‘. اود أن اؤكد للجميع أنني سعيد رغم تواجدي في الزنزانة الانفرادية، كوني فضحت أزلام الفساد ولهذا لي كل الشرف ان استمر إلى حين تحقيق جميع الحقوق ولا أصبو إلا لتحقيق المصلحة العامة... يضيف قائد الحراك. ودفاعا عن براءته، قال '' التحقيقات التي أمر بها ملك البلاد بخصوص كل المشاريع التي أعطى انطلاقها، لدليل على براءتنا وبالتالي كان من المفروض أن تكون لوبيات الفساد وراء السجون...‘‘ وحذر المذكور، ممن أسماهم مستغلي معاناة المواطنين و تجار النظال والمآسي. أوصى أبرز وجوه الحراك الشعبي بالحسيمة، جميع النشطاء، بالحفاظ على السلمية، وقال '' فلولاها ما استمر الحراك كل هذه الشهور، أتمنى أن لا تخرجوا على هذا النهج حفاظا على منطقتكم وعلى البلاد من كيد الكائدين‘‘.