قال ناصر الزفزافي، زعيم الحراك بمنطقة الريف (شمال المغرب)، إن التحقيقات التي أمر بها الملك محمد السادس في المشاريع التي أعطى انطلاقتها بإقليم الحسيمة، عقب التأخر في إنجازها، "دليل على براءتنا"، وأن ما أسماها "لوبيات الفساد" "كان من المفروض" أن تكون في السجن وخلف القضبان في هذا البلد العزيز". ودعا الزفزافي، في رسالة صوتية مسربة من زنزانته الفردية بسجن عكاشة بمدينة الدارالبيضاء إلى المشاركين في المسيرة المقررة اليوم (الخميس 20 يوليوز 2017)، منشورة على "الصفحة الرسمية لمحبي ناصر الزفزافي"، المشاركين في الحراك إلى الحفاظ على السلمية وعدم الإنجرار وراء "كيد الكائدين، حفاظا على مصلحة البلد العزيز". وفي سياق متصل، حيى زعيم حراك الريف، المعتقل حاليا، المشاركين في الحراك "على صمودهم" و"فضحهم للفساد والمفسدين"، كما حيى لمغاربة المتضامنين مع الحراك من باقي أقاليم المملكة ومن خارجها، معتبرا على أن ذلك يعكس وحدة المغاربة والوطن.