تعاني مدينة الناظور من تعثر كبير في تنفيذ مشاريعها التنموية، وتبخر لمشاريع أخرى بشكل غير مفهوم، وهو ما أثار موجة من الغضب والسخرية من قبل الساكنة والنشطاء على حد سواء. في وقت كان الجميع يتطلع فيه إلى مشاريع مهمة مثل المركب الثقافي الكبير، تفاجأ الجميع بأن الشركة المكلفة بالبناء قامت بإزالة معداتها ولوحاتها الإشهارية من الموقع دون تقديم أي توضيحات حول السبب، ما أثار تساؤلات عديدة حول مصير هذا المشروع الذي طال انتظاره. وبينما تشهد مدن أخرى في الجهة الشرقية مشاريع تنموية تعلن وتنفذ، يبقى الوضع في الناظور على حاله. يتساءل العديد من المواطنين عن دور المسؤولين المحليين وكذا الجهة الشرقية في دعم تنمية الناظور، خاصة في ظل المشاريع التي يتم الإعلان عنها ثم لا يتم تنفيذها. ويطرح سكان الناظور تساؤلا محيرا عن دور ممثليهم في المؤسسات الجهوية والوطنية، إذ يعتقد الكثيرون أن هؤلاء المنتخبين لا يقومون بأكثر من التصفيق للمشاريع التي يتم تمويلها وتنفيذها في مناطق أخرى.