في خطوة مثيرة وغريبة، قامت الشركة المكلفة ببناء مشروع المركب الثقافي الكبير للناظور، بإزالة المعدات الخاصة بالبناء، وكذلك اللوحات الإشهارية الخاصة بذات المشروع، دون أن تقدم أي جهة توضيحات حول السبب وراء ذلك. ويأتي هذا في الوقت الذي كان الساكنة، وخصوصا منها الفعاليات الثقافية والمدنية، تنتظر بفارغ الصبر إتمامه وفتحه للعموم، بعدما طالبت به لسنوات عديدة، خصوصا أن المدينة والإقليم ككل، يفتقر لأي قاعة عمومية. وتفاجئ العديد من المتتبعين توقف هذه الأشغال، وعبروا عن مخاوفهم من تبخر هذا المشروع الثقافي، وأن يتم طمس معالمه كما حدث مع مشاريع أخرى مماثلة، ليبقى الناظور الإقليم الإستثنائي بدون أي مرافق عمومية. وفي غياب أي توضيح من الجهات المسؤولة عن المشروع، أكدت مصادر ناظورسيتي، أنه سيتم إعادة فتح الأظرفة المتعلقة بذات المشروع، دون أن تحدد السبب لذلك.