هكذا تعاملت الجمعية المحمدية للطفولة والصحة أثناء وبعد الحجر الصحي أسست هذه الجمعية بناء على قلة او عدم توفر عمالة المحمدية على مؤسسات او مراكز تتكفل بالاطفال في وضعية اعاقة، ثم استنادا للحاجة الماسة للاسر وعدم درايتهم بطرق رعاية وحماية هذه الفئة من الاطفال ، عبر خلق جمعية خاصة تهتم بتلبية احتياجاتهم وتوفير طرق بديلة لتعليمهم وتربيتهم، لتأهيلهم ولتحقيق الدمج المدرسي والاجتماعي عبر اتاحة الفرص لجميع الاطفال في وضعية اعاقة لتعليم متكافىء ومتساوي مع غيرهم من الاطفال ، ثم اعاطئهم فرصة افضل ومناخا اكثر تناسبا لينمو نموا اكاديميا واجتماعيا ونفسيا متكاملا. شملت خدمات الصحة النفسية ، من دعم ومواكبة وارشاد نفسي منذ بداية انطلاق السنة الدراسية في اقسام الجمعية التي تمحورت في التربية الخاصة وكذا الاقسام المدمجة بالمدارس ، اي كل من الروض التأهيلي الاجتماعي وكذا الاقسام المدمجة لمدرستي الفرزدق وابن حبوس ، والتي امتدت فترتها 6 اشهر قبل الاعلان عن فرض الحجر الصحي الناتج عن ازمة وباء كوفيد 19 ، واستئناف خدمات الرعاية والدعم والارشاد النفسي للاطفال عن بعد ، والتي بدورها امتدت لمدة 3 اشهر ونصف ، ثم الرجوع بعدها لاستئناف الخدمات النفسية بالجمعية من خلال تنظيم حصص علاجية وظيفية عن قرب لكل طفل مستفيد بالجمعية أخذا بعين الاعتبار كل الاجراءات الاحتياطية والوقائية.