الى حد كتابة هده السطور مازل الاجتماع التقيمي لعمر حركة 20 فبراير تنسيقية الدارالبيضاء , قائم بمقر الحزب الاشتراكي الموحد وسط البيضاء , الحضور مكثف و قوي لكل التيارات المشكلة لهده الحركة وهيمنة لتيار الاسلامي على توجيه دفة الحركة في الاتجاهات التي تتناسب مع مرجعيتها واجندتها السياسية تدخلات شملت كل الاطيفاء الحركة , استخدام المفاهيم و المصطلحات نحدد التوجه الايديلوجي للمتدخل , وعدم استوعاب هده المفاهيم و المصطلحات لبعض الحاضرين تخلق سوء فهم مما يعصف بالاجتماع تصل بعد الاحيان الى التلاسن و الاشتباك بالايادي فيتم ايقاف الاجتماع لاكثر من مرة , لكن الحنكة التسير وادارة النقاش و المداخلات , تحدد من تفاقم التفارق وتقارب لتوجهات التيارات المشكلة للحركة ,وهدا مما يلاجظ داخل الجمع العام تقارب و تنسيق الغير الطبيعي بين تيار العدل و الاحسان و الطليعة و النهج الديمقراطي تقييم المرحلة و عمر الحركة 20 فبراير , كان بدايته من اخر وقفة للحركة اما كوميسارية عكاشة يوم السبت , الوقفة كانت مهزلة و غير ناجحة بكل المقايسس , لا على مستوى الحضور او التنسيق , الدي تيتحمل التيار اليساري الريديكالي المسؤولية الكاملة في عدم انجاح هده الوققة , لغيابه و استهزائه واستخفافه بالمهام المنوطة به و التي تتطلبه المرحلة من حزم و الجدية في اتخاد المواقف وحضور متميز