كشف النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، سعيد شباعتو عن بدء ما أسماها بالإجراءات المسطرية لمغادرة الاتحاد الاشتراكي صوب حزب التجمع الوطني للأحرار. وأوضح شباعتو في اتصال مع “اليوم 24″، أن مغادرته لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية تأتي بسبب خلافات حادة بينه وبين قيادة الاتحاد حول طريقة تدبير الحزب وتسييره، مبرزا أن الخلاف أكثر حدة مع الكاتب الوطني للحزب، إدريس لشكر. وأضاف رئيس جهة مكناس تافيلالت “أن هذا القرار الذي اتخذه يأتي بعد تراكم الخلافات بينه وبين قيادة الحزب مند انتخاب إدريس لشكر كاتبا أول للاتحاد، “حاولنا نصلحو ولكن الله غالب معندنا منديرو”. وتابع شباعتو “أنا سأغادر صوب حزب التجمع الوطني للأحرار، ولن أسب أحدا، بل أتمنى التوفيق للاتحاد، وسأظل محافظا على علاقات جيدة وطيبة مع أصدقائي فيه”. وأشار القيادي الاتحادي إلى أن مناضلي الاتحاد الاشتراكي في دائرته هم من فرضوا عليه الاستقالة من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بعدما أوضح لهم حقيقة ما تقوم به قيادة الحزب، مبرزا أن مناضلي دائرته سيغادرون إلى جانبه سفينة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أيضا. وبخصوص انتقاله من حزب يساري إلى حزب ذي مرجعية ليبرالية، قال شباعتو إن الايديولوجيات ليست مهمة على مستوى التدبير المحلي،”كل ما أريده هو التفرغ للمشاكل المحلية لدائرتي وخدمة سكانها”، يقول شباعتو. وحول ما إذا كان مستعد للتنازل عن مقعده البرلماني تطبيقا للفصل 61 من الدستور الذي يمنع الترحال السياسي، قال شباعتو إن المناصب لا تهمه وإنه مستعد لمغادرة البرلمان مقابل الحفاظ على قناعاته وخدمة سكان منطقته.