ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لن يشارك في القمة النووية المزمع عقها بواشنطن الأسبوع المقبل، مضيفة أن مسؤولين في مكتب رئيس الوزراء برروا إلغاء المشاركة بوصول معلومات إلى أجهزة الاستخبارات الصهيونية تفيد عزم الجزائر و تركيا ودولاً عربية وإسلامية وجهت لها الدعوة للمشاركة في اللقاء، استغلال القمة لمطالبة إسرائيل بالموافقة على الانضمام إلى معاهدة حظر انتشار السلاح النووي، التي ترفض التوقيع عليها خوفا من خضوع مفاعلاتها النووية لإشراف دولي، من جهة و الاستمرار في سياسة التعتيم حول كل أنشطتها النووية. وكشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن الولاياتالمتحدة هي التي أبلغت إسرائيل أن عدداً من الزعماء العرب سيدعون في خطاباتهم خلال القمة، المجتمع الدولي إلى فرض رقابة على المفاعلات والمنشآت النووية في إسرائيل وممارسة ضغوط عليها لكي تنضم إلى معاهدة حظر انتشار السلاح النووي، مثلما تطالب بإخضاع إيران و كوريا الشمالية للمعاهدة و المراقبة. وفي السياق ذاته، يؤكد نائب وزير الخارجية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي داني ايالون، في تصريح لإذاعة الاحتلال العسكرية، أن الصهاينة سيواصلون اعتماد سياسة الغموض بشان قدرات إسرائيل النووية، مضيفا أن سياسة الغموض تمثل إحدى ركائز الأمن القومي للكيان الإسرائيلي، و إحدى الاستراتيجيات التي تعتمدها تل أبيب للحفاظ على ديمومتها، و قال" لا يوجد أي سبب يدفع كيان الاحتلال لتغيير هذا الموقف و اعتماد الشفافية في التعاطي مع الأمور العسكرية أو النووية"، داعيا الولاياتالمتحدة الأميركية إلى عدم تغيير طريقة تعاملها مع القدرات النووية الإسرائيلية. و يؤكد الخبراء العسكريون الدوليون أن الدولة العبرية تملك ترسانة نووية تتضمن أكثر من 200 قنبلة ذرية، بعد أن كانت في السابق ومنذ 40 عاما ، تتحدث حكوماتها الصهيونية المتعاقبة أن الكيان الإسرائيلي لن يكون أول من يدخل السلاح النووي إلى الشرق الأوسط.