تترأس المجاهدة الرمز جميلة بوحيرد، وفدا نسائيا يضم 80 متضامنة عربية وأجنبية باتجاه غزة في الثامن من مارس، للاحتفال باليوم العالمي المرأة، واستجابت جميلة بوحيرد للدعوة من قبل وزارة الخارجية بقطاع غزة، حيث تعهدت هذه الأخيرة بتسهيل دخول الوفد النسوي إلى القطاع. تأتي مشاركة جميلة بوحيرد، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة مع النساء الفلسطينيات، والتنديد بالحصار المفروض على قطاع غزة. وهي الخرجة الثانية لجميلة بوحيرد، بعد زيارتها لكل من سوريا ولبنان، حيث عبّرت بوحيرد في زيارتها لأرض المقاومة اللبنانية، أن الفلسطينيين هم أولادها وستذهب إليهم. وكان وكيل وزارة الخارجية في غزة، غازي حمد، صرح قائلا: "المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد، ستصل إلى قطاع غزة على رأس وفد نسائي يضم 80 متضامنة من جنسيات عربية وأجنبية للمشاركة في احتفالات يوم المرأة العالمي مع النساء الفلسطينيات". مؤكدا إن وزارته تكثف جهودها لإجراء التنسيقات لتسهيل دخول الوفد إلى قطاع غزّة، وأنه لم يتم حتى الآن تحديد ما إذا كان سيدخل عبر معبر رفح البري، أو بيت حانون "إيرز" شمال القطاع. وذكرت من جهة أخرى تنسيقية الدعوات من أجل سلام عادل في الشرق الأوسط، أن المشاركات اللواتي سيأتين من فرنسا والولايات المتحدة والجزائر وبريطانيا وسويسرا، في بداية الأسبوع المقبل، إلى القاهرة ومنها إلى رفح، وهي نقطة العبور بين مصر والأراضي الفلسطينية، من أجل محاولة الدخول إلى غزة في 8 مارس. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، أن جميلة بوحيرد، سترأس وفدا نسائيا باتجاه غزّة، مؤكدة أن دخولهن إلى غزة سيتم عبر معبر" رفح". ولم تشر السلطات المصرية، من جهتها إلى إمكانية إعطاء أي ضمانات لأجل فتح المعبر في وجه الوفد إلى غاية الآن.