يحتضن فضاء المكتبة الاسبانية خوان كويتسصولو بطنجة يومه الأربعاء 31 ينايرفي حدود الساعة السابعة مساء حفل تقديم و توقيع الرواية الأخيرة للكاتبة الاسبانية كريستينا لوبيث باريو: 'ضباب في طنجة‘، وسيسيرهذا اللقاء الباحث والمترجم المغربي بجامعة مدريد المستقلة و المتخصص في الادب الاسباني والأميركي اللاتيني عبد الخالق النجمي. تعتبر رواية' ضباب في طنجة‘احدى اهم الروايات الأدبية الاسبانية المعاصرة، حيث احتلت المرتبة الثانية خلال الإعلان عن جائزة بلانيطا وهي اهم جائزة أدبية في اسبانيا. وتدور احداث الرواية بمدينة طنجة خلال سنوات الخمسينات وتتحدث عن العلاقة الفاترة بين فلورا كاسكون و زوجها بمدريد و تقرر هذه الأخيرة القيام برحلة الى مدينة طنجة للبحث عن عشيقها و بالتالي البحث عن كاتبة رواية 'ضباب في طنجة‘ وتصف لنا الكاتبة في هذه الرواية اهم الأماكن بمدينة البوغاز بأسلوب ساحر و كذا عن العلاقات الجيدة التي كانت تسود بين مختلف الأديان و الثقافات بمدينة البوغاز ابان الحقبة الدولية. ازدادت الكاتبة الاسبانية بمدريد سنة 1970 بالعاصمة الاسبانية مدريد، كانت تشتغل سابقا محامية، لكنها قررت التخلي عن هذه المهنة و التوجه نحو الكتابة، فازت بجائزة بيلا بوزويلو د الاركون سنة 2009 و نشرت سنة 2010 روايتها الشهيرة 'بيت الحب المحضور‘ وبفضل هذه الرواية فازت بجائزة الكاتبة الواعدة و قد ترجمت هذه الرواية الى اكثر من خمسة عشر لغة . أصبحت مدينة طنجة مؤخرا مكانا مفضلا وفضاء محبوبا للكثير من الكتاب والشعراء والسينمائيين الاسبان لكتابة أعمالهم ونذكر بالخصوص ان خلال هذه الأربع سنوات عدد كبير من الروائيين الاسبان المرموقين و نذكر بالخصوص ارطورو بيريز ريبيرطي و خافيير بالينثويلا و كريسطينا لوبيث باريو و اخرون اختاروا مدينة البوغاز كفضاء لروايتهم.