03 يناير, 2018 - 02:43:00 طالبت منظمة العفو الدولية بالإفراج الفوري دون قيد أو شرط على قائد احتجاجات حراك الريف ناصر الزفزافي والصحفي حميد المهداوي، وجميع المعتقلين الآخرين الذين اعتقلوا على خلفية احتجاجات الحسيمة وضواحيها، مشيرة إلى أن النشطاء اعتقلوا بسبب "ممارستهم السلمية لحقوقهم الإنسانية". وأطلقت منظمة العفو الدولية حملة دولية للمطالبة بإطلاق سراح قائد احتجاجات الريف ناصر الزفزافي، وكذلك الصحافي حميد المهداوي، وجميع المعتقلين الآخرين الذين اعتقلوا بسبب احتجاجات الريف. من جانبها قالت هبة مرايف مديرة قسم البحوث بشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، إن "الحملة القمعية التي شنت ضد محتجي الريف في الأشهر الأخيرة لم تتوقف، ويتعين على السلطات إخلاء سبيل ناصر الزفزافي والآخرين الذين اعتقلوا معه لاحتجاجهم السلمي، أو بسبب تغطيتهم التظاهرات على شبكة الإنترنت لأنهم سجناء رأي. وسبق أن أصدرت منظمة العفو الدولية تقريرا خاصا بحراك الريف، جاء فيه أن" قوات الأمن المغربية اعتقلت منذ ماي الماضي مئات المحتجين، بمن فيهم أطفال وعدة صحفيين، بسبب احتجاجات سلمية بمدينة الحسيمة والمناطق المجاورة لها، مشيرة إلى أن عدد من يقبعون وراء القضبان حالياً يصل إلى 410 أشخاص، اعتقل بعضهم من بيوتهم، كما أدين عديدون وصدرت بحق بعضهم أحكام قاسية بالسجن وصلت إلى 20 عاماً، بينما جرى توقيف آخرين بينهم قاصرون لفترات وصلت إلى ستة أشهر تمهيداً لمحاكمتهم".