أطلقت منظمة العفو الدولية (أمنستي)، حملة دولية للمطالبة بإطلاق سراح قائد احتجاجات الريف، ناصر الزفزافي، وكذلك الصحافي حميد المهداوي، وجميع المعتقلين الآخرين، الذين اعتقلوا بسبب احتجاجات الريف. وكانت المنظمة قد أشارت، في تقرير حقوقي سابق لها، إلى أن السلطات قامت، منذ شهر ماي الماضي باعتقال المئات من المتظاهرين، بمن فيهم الأطفال، والصحافيون، خلال احتجاجات سلمية. وأفادت المنظمة ذاتها أن "عدد المعتقلين وصل إلى ما لا يقل عن 410 أشخاص، أدين العديد منهم، إذ صدرت بعض أحكام السجن القاسية لمدة تصل إلى 20 سنة، بينما احتجز آخرون، بمن فيهم القاصرون، لمدة تصل إلى ستة أشهر في الحبس الاحتياطي".