05 فبراير, 2017 - 06:21:00 أكدت سعاد الشيخي، عضوة حزب "العدالة والتنمية" والبرلمانية السابقة عن دائرة الحسيمة ما تم تداوله إعلاميا بخصوص وجود تدخلات أمنية وصفت ب"العنيفة" في حق المتظاهرين ، مشيرة إلى أن مناطق الريف (الحسمية، إمزورن، بني بوعياش، ايكدورن..) شهدت تدخلات أمنية عنيفة مشيرة إلى وجود اعتقالات بمدينة الحسيمة وخارجها. ووصفت الشيخي التي كانت تتحتدث لموقع "لكم" ما حدث بالقوول "كان هناك إنزال أمني مكثف في مدينة الحسيمة والمناطق المجاورة لها منذ صباح اليوم وتم منع النشطاء من التجمع إذ شهدت الساحات الفر والكر بين الأمن والمحتجين لأزيد من ساعتين بعد ظهر اليوم" تضيف المتحدثة. وأوضحت الشيخي أن "مناطق الريف تعيش احتقانا اجتماعيا، بالإضافة إلى ركود اقتصادي كبير تعاني منه المنطقة"، مضيفة "مما يفرض على الدولة أن تقف وقفة حقيقية تجاه مطالب السكان". وكشفت الشيخي أن الأمن لم يسمح للمتظاهرين المتوافدين على مركز مدينة الحسيمة، القادمين من مناطق (بني بوعياش، إمزورن، بوكيدان ،أجدير، بني عبد الله، أيت قمرة) للمشاركة في تخليد الذكرى 54 لرحيل محمد بن عبد الكريم الخطابي، حيث كان من المقرر أن يتجمهروا في ساحة قرب المحطة الطرقية بالحسيمة ابتداء من الساعة السادسة مساء، مما أدى إلى "نشوب مناوشات بين الأمن والمتحتجين". وقالت الشيخي، إن "مطالب نشطاء الحراك بالريف مشروعة، والاحتجاج حق يكفله الدستور، لكن "نختلف مع بعض طرق الاحتجاج التي قد تمس بالنظام العام". يذكر أن نشطاء الحراك بالريف دعوا للاحتجاج من جديد اليوم الأحد 5 فبراير الجاري، لتخليد الذكرى ال54 لرحيل محمد بن عبد الكريم الخطابي، وتقديم وثيقة مطالب "الحراك، حيث وجهوا نداءات إلى السكان يشددون فيها على أن الاحتجاج اليوم هو "واجب على كل الأحرار والحرائر".