قالت مصادر اليوم24 من مدينة الحسيمة؛،أن القوات العمومية تدخلت قبل ساعات لتفريق محتجين بكل من مدينة إمزورن وبلدة بوكيدان الواقعة ضواحي الحسيمة. وأضافت المصادر ذاتها أن المحتجين الذين خرجوا للاحتجاج في ذكرى وفاة محمد عبد الكريم الخطابي، تفرقوا باتجاه مختلف أزقة المدينتين وفي اتجاه الجبال المجاورة بعدما لاحقتهم القوات العمومية المتدخلة. وبحسب المصادر ذاتها، فإن القوات العمومية فرقت أيضا محتجين بالقرب من المحطة الطرقية بالحسيمة، كانوا يعتزمون تنظيم وقفة إحتجاجبة بساحة "كارابونيطا" المجاورة، حيث فر المحتجين في اتجاه المناطق المجاورة تفاديا لتوقيفهم. وفي الوقت الذي تحدث فيه عدد من النشطاء عن وجود عدد من المصابين وسطهم، لم يتسني للموقع التأكد من ذلك من مصدر مستقل. هذا وكانت اللجنة التي نظمت الإحتجاجات بالحسيمة طوال الأسابيع الماضية؛ بعد وفاة بائع السمك محسن فكري؛ قد دعت اليوم إلى تخليد الذكرى 54 لوفاة زعيم المقاومة الريفية محمد بن عبد الكريم الخطابي بساحة ‘كارابونيطا"، وهو الخروج الأول للمحتجبن إلى الشارع بعد فك إعتصامهم بساحة محمد السادس بالحسيمة منذ أسابيع. هذا وأكد ناصر الزفزافي، وهو أحد أبرز نشطاء الحراك؛ في وقت سابق اليوم أن الاحتجاجات ستيتمر وأن الحراك لم يفشل ولن يفشل، مستنكرا تدخل القوات العمومية ضد المحتجين.