05 فبراير, 2017 - 05:52:00 نقلت مواقع محلية بمدينة الحسيمة، أن مختلف مناطق الإقليم، تشهد مناوشات بين المتظاهرين والقوات العمومية، بعد منع مسيرات انطلقت من كل من بلدة امزورن ومركز بوكيدان و مركز ايت عبد الله في اتجاه مدينة الحسيمة للمشاركة في التظاهرة التي دعا اليها نشطاء الحراك بالحسمية في ذكرى رحيل عبد الكريم الخطابي. وحسب المصادر المحلية، فإن المناوشات، تطورت إلى مواجهات بين المحتجين والقوات العمومية بمركز بوكيدان، كما قامت القوت العمومية بتفريق وقفة احتجاجية امام محطة "كالابونيطا" بمدينة الحسيمة، في الوقت الذي لجأ فيه المحتجون للمرتفعات والهضاب المجاورة وسط تراشق بالحجارة. وأضافت المصادر ذاتها، ان بلدة بوكيدان تشهد تعزيزات امنية، كما تم اغلاق الطريق الوطنية في الاتجاهين. وقال ناصر الزفزافي أحد قادة حراك الريف بالحسيمة، إنه تعرضه للضرب من قبل رجل أمن، موردا أن قوات الأمن أقدمت على مطاردتهم وحاولت اعتقالهم أمام مرجان بالحسيمة. وأضاف الناشط الريفي في فيديو بثه على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، وهو يمسك جزء من عصا "السيمي" المكسورة على جسد أحد النشطاء : "خرجنا منذ80 يوما في مظاهرات سلمية وحضارية والعالم يشهد على ذلك من أجل المطالبة بمجموعة من المطالب الاقتصادية والاجتماعية وبفتح تحقيق نزيه في قضية محسن فكري، ولكن السلطات" يقول الزفزافي " واجهتنا بالقمع والترهيب والاعتقالات المتكررة في حق النشطاء الريفيين مما يعني أن، مسألة عسكرة الريف ثابتة". وفق تعبير الناشط الريفي. وأشار المتحدث إلى أنهم عازمين على تطوير أشكال احتجاجية أخرى أكثر تصعيدا، قائلا : "واهم من يعتقد أن الحراك فاشل أو سيفشل".